بريدة: مئات المرشحين لوظائف حكومية يربكون العمل في «مستشفى الملك فهد»
بواسطة fahadalawad
07-04-1433 07:16 صباحاً
387 زيارات
ثقة : م (الحياة)
توافد نحو ألفي مرشح لوظائف حكومية إلى مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة صباح أمس لإجراء فحوصات طبية تشترطها جهات حكومية لاستكمال إجراءات التعيين فيها، ما تسبب في إرباك العمل في المستشفى، والتأثير سلباً في الخدمات المقدمة لمراجعي أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية.
وسارعت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم إلى تحميل جهات حكومية مسؤولية الزحام الذي حدث لعدم التنسيق معها، فيما مدّدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة فترة إجراء الفحوص الطبية للمرشحين لوظائف فيها حتى نهاية ربيع الآخر الجاري، بهدف تلافي الزحام في المستشفى.
وشددت «صحة القصيم» في بيان لها على أنها لا تتحمّل أي مسؤولية عن الزحام، الذي حدث في مستشفى الملك فهد التخصصي اليوم (أمس)، محمّلة الجهات الحكومية الأخرى المسؤولية، لانعدام التنسيق في ما بينها من جانب، ولسوء آلية توجيه المواطنين من جانب آخر.
وتابعت: «ما حصل من ازدحام داخل أروقة المستشفى اليوم (أمس)، كان نتيجة لتوجيه أعداد هائلة من المرشحين لشغل وظائف من بعض القطاعات الحكومية في المنطقة في وقت واحد، وذلك لإجراء التحاليل والفحوصات الطبية التي تستلزم المرور على مركز السموم والكيمياء الشرعية في المنطقة، ولأن هذا المركز هو الوحيد في المنطقة، فإنه يلزم إجراء هذه الفحوصات في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة».
ولفتت «صحة القصيم» إلى أنها معنية بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن والمقيم، إلا أنها لا تغفل أهمية التناغم بين مختلف القطاعات لضمان أفضل المخرجات العملية، داعية الجهات ذات العلاقة إلى العمل على تنسيق مثل هذه الإجراءات في وقت مسبق ووفق آلية واضحة تضمن الحصول على الخدمة من دون التأثير في المتلقين الآخرين.
وأشارت إلى أنها خاطبت إدارتي «تعليم القصيم» و«تعليم محافظة عنيزة» لتمديد فترة الكشف الطبي حتى نهاية شهر ربيع الثاني 1433هـ، وتمت المفاهمة حيال ذلك.
إلى ذلك، أصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم، بياناً أكدت فيها تمديد فترة إجراء الفحص الطبي حتى نهاية شهر ربيع الآخر الجاري للمعلمين والمعلمات وموظفي وموظفات التعليم في المنطقة المشمولين بالأمر الملكي المعني بتثبيت أصحاب البنود الوظيفية، وذلك لتسهيل إجراءات إتمام الشروط المطلوبة لآلية التثبيت، ونظراً للأعداد الكبيرة التي يشملها هذا الأمر، والتزاماً بمتطلبات وزارة الخدمة المدنية حول إجراءات الفحص الطبي لاستيفاء مسوغات التثبيت عند الجميع.
من جهته، أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة القصيم العقيد فهد الهبدان أن الوجود الأمني اقتصر على تنظيم العشوائية التي حصلت أثناء قدوم المتقدمين إلى المستشفى لإكمال بياناتهم، مشيراً إلى أنه تم ضمان انسيابية الدخول والخروج والفصل بين الجنسين، «كما عملنا على الإسهام في عدم إرباك العمل داخل أروقة المستشفى».
وقال الهبدان: «المتقدمون للوظائف كانوا إيجابيين وتفهموا الموقف، كما أن بعضهم انصرف، خصوصاً من كان سكنه بالقرب من المستشفى، وذلك لإتاحة الفرصة لزملائهم القادمين من مسافات بعيدة».
توافد نحو ألفي مرشح لوظائف حكومية إلى مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة صباح أمس لإجراء فحوصات طبية تشترطها جهات حكومية لاستكمال إجراءات التعيين فيها، ما تسبب في إرباك العمل في المستشفى، والتأثير سلباً في الخدمات المقدمة لمراجعي أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية.
وسارعت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم إلى تحميل جهات حكومية مسؤولية الزحام الذي حدث لعدم التنسيق معها، فيما مدّدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة فترة إجراء الفحوص الطبية للمرشحين لوظائف فيها حتى نهاية ربيع الآخر الجاري، بهدف تلافي الزحام في المستشفى.
وشددت «صحة القصيم» في بيان لها على أنها لا تتحمّل أي مسؤولية عن الزحام، الذي حدث في مستشفى الملك فهد التخصصي اليوم (أمس)، محمّلة الجهات الحكومية الأخرى المسؤولية، لانعدام التنسيق في ما بينها من جانب، ولسوء آلية توجيه المواطنين من جانب آخر.
وتابعت: «ما حصل من ازدحام داخل أروقة المستشفى اليوم (أمس)، كان نتيجة لتوجيه أعداد هائلة من المرشحين لشغل وظائف من بعض القطاعات الحكومية في المنطقة في وقت واحد، وذلك لإجراء التحاليل والفحوصات الطبية التي تستلزم المرور على مركز السموم والكيمياء الشرعية في المنطقة، ولأن هذا المركز هو الوحيد في المنطقة، فإنه يلزم إجراء هذه الفحوصات في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة».
ولفتت «صحة القصيم» إلى أنها معنية بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن والمقيم، إلا أنها لا تغفل أهمية التناغم بين مختلف القطاعات لضمان أفضل المخرجات العملية، داعية الجهات ذات العلاقة إلى العمل على تنسيق مثل هذه الإجراءات في وقت مسبق ووفق آلية واضحة تضمن الحصول على الخدمة من دون التأثير في المتلقين الآخرين.
وأشارت إلى أنها خاطبت إدارتي «تعليم القصيم» و«تعليم محافظة عنيزة» لتمديد فترة الكشف الطبي حتى نهاية شهر ربيع الثاني 1433هـ، وتمت المفاهمة حيال ذلك.
إلى ذلك، أصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم، بياناً أكدت فيها تمديد فترة إجراء الفحص الطبي حتى نهاية شهر ربيع الآخر الجاري للمعلمين والمعلمات وموظفي وموظفات التعليم في المنطقة المشمولين بالأمر الملكي المعني بتثبيت أصحاب البنود الوظيفية، وذلك لتسهيل إجراءات إتمام الشروط المطلوبة لآلية التثبيت، ونظراً للأعداد الكبيرة التي يشملها هذا الأمر، والتزاماً بمتطلبات وزارة الخدمة المدنية حول إجراءات الفحص الطبي لاستيفاء مسوغات التثبيت عند الجميع.
من جهته، أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة القصيم العقيد فهد الهبدان أن الوجود الأمني اقتصر على تنظيم العشوائية التي حصلت أثناء قدوم المتقدمين إلى المستشفى لإكمال بياناتهم، مشيراً إلى أنه تم ضمان انسيابية الدخول والخروج والفصل بين الجنسين، «كما عملنا على الإسهام في عدم إرباك العمل داخل أروقة المستشفى».
وقال الهبدان: «المتقدمون للوظائف كانوا إيجابيين وتفهموا الموقف، كما أن بعضهم انصرف، خصوصاً من كان سكنه بالقرب من المستشفى، وذلك لإتاحة الفرصة لزملائهم القادمين من مسافات بعيدة».
