البطالة الهيكلية على طاولة قمة العشرين
بواسطة fahadalawad
12-11-1436 06:44 مساءً
615 زيارات
ثقة ـ متابعات : تتصدر قضايا البطالة الهيكلية ووضع السبل والإجراءات التي تتصدى لها طاولة اجتماعات وزراء العمل والتوظيف بدول مجموعة العشرين، حيث من المنتظر عقد اجتماعهم الأسبوع المقبل في العاصمة التركية أنقرة، بمشاركة وفد من وزارة العمل السعودية برئاسة وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني.
وذكرت وزارة العمل السعودية في بيان صحفي أصدرته أمس أنه من المقرر أن يناقش وزراء العمل والتوظيف، مسائل ذات العلاقة بالتشغيل والتوظيف، وتنمية المهارات، والصحة والسلامة المهنيتين، والحماية الاجتماعية، مؤكدة ضرورة العمل على إيجاد فرص وظيفية أكثر وذات نوعية أفضل.
وأوضحت الوزارة أن دول مجموعة العشرين تمثل حوالي 85% من اقتصاد العالم، وأكثر من 75% من التجارة العالمية وثلثي سكان العالم، معتبرة أن التوصيات التي سترفع إلى اجتماع القمة "قادة الدول" في شهر نوفمبر المقبل سيكون لها تأثير على دول العالم في الوقت الذي يعكس صوت المملكة في المجموعة تأثيرا مهما إقليميا وعالميا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأضافت أن مشاركة وزارة العمل في الاجتماعات خلال الفترة 3-4 سبتمبر المقبل، تتضمن عرضا لوزير العمل السعودي عن نظرة المملكة لتحديات أسواق العمل في ضوء المعطيات الحالية، إلى جانب المناقشات في جلسات المؤتمر المختلفة، كما سيتخلل فترة انعقاد المؤتمر إطلاق تقرير سوق العمل السعودي للعام الثاني على التوالي، والذي يبين اتساق سياسات سوق العمل السعودية مع توجهات مجموعة العشرين.
وحول ما تشكله هذه الاجتماعات من أهمية للمملكة وبخاصة لمنظومة العمل، قال وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية الدكتور أحمد الفهيد: "إن انضمام السعودية لمجموعة العشرين يؤكد على الدور المحوري والمهم سياسيا واقتصاديا للمملكة، ليس فقط على المستوى الإقليمي بل على الساحة الدولية، وتظهر الأهمية الاقتصادية للمملكة في التأثير الإيجابي على الاقتصاد العالمي، والخروج من تبعات الأزمة الاقتصادية الأخيرة".
وأضاف: "المملكة تستفيد من هذه المنتديات الدولية في تعزيز الصورة الحقيقية لدور المملكة، وكذلك من خلال المشاركة في رسم السياسات الدولية، واستخلاص النتائج الإيجابية والسلبية التي مرت بها الدول والاستفادة من ذلك، والتعرف على توصيات المنظمات الدولية لمعالجة المشكلات المشتركة التي تواجهها الدول، واستشراف فرص وتحديات المستقبل".
وذكرت وزارة العمل السعودية في بيان صحفي أصدرته أمس أنه من المقرر أن يناقش وزراء العمل والتوظيف، مسائل ذات العلاقة بالتشغيل والتوظيف، وتنمية المهارات، والصحة والسلامة المهنيتين، والحماية الاجتماعية، مؤكدة ضرورة العمل على إيجاد فرص وظيفية أكثر وذات نوعية أفضل.
وأوضحت الوزارة أن دول مجموعة العشرين تمثل حوالي 85% من اقتصاد العالم، وأكثر من 75% من التجارة العالمية وثلثي سكان العالم، معتبرة أن التوصيات التي سترفع إلى اجتماع القمة "قادة الدول" في شهر نوفمبر المقبل سيكون لها تأثير على دول العالم في الوقت الذي يعكس صوت المملكة في المجموعة تأثيرا مهما إقليميا وعالميا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأضافت أن مشاركة وزارة العمل في الاجتماعات خلال الفترة 3-4 سبتمبر المقبل، تتضمن عرضا لوزير العمل السعودي عن نظرة المملكة لتحديات أسواق العمل في ضوء المعطيات الحالية، إلى جانب المناقشات في جلسات المؤتمر المختلفة، كما سيتخلل فترة انعقاد المؤتمر إطلاق تقرير سوق العمل السعودي للعام الثاني على التوالي، والذي يبين اتساق سياسات سوق العمل السعودية مع توجهات مجموعة العشرين.
وحول ما تشكله هذه الاجتماعات من أهمية للمملكة وبخاصة لمنظومة العمل، قال وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية الدكتور أحمد الفهيد: "إن انضمام السعودية لمجموعة العشرين يؤكد على الدور المحوري والمهم سياسيا واقتصاديا للمملكة، ليس فقط على المستوى الإقليمي بل على الساحة الدولية، وتظهر الأهمية الاقتصادية للمملكة في التأثير الإيجابي على الاقتصاد العالمي، والخروج من تبعات الأزمة الاقتصادية الأخيرة".
وأضاف: "المملكة تستفيد من هذه المنتديات الدولية في تعزيز الصورة الحقيقية لدور المملكة، وكذلك من خلال المشاركة في رسم السياسات الدولية، واستخلاص النتائج الإيجابية والسلبية التي مرت بها الدول والاستفادة من ذلك، والتعرف على توصيات المنظمات الدولية لمعالجة المشكلات المشتركة التي تواجهها الدول، واستشراف فرص وتحديات المستقبل".
