%3 من سكان العالم ينضمون إلى «فيسبوك» في 2011
بواسطة fahadalawad
14-04-1433 11:37 صباحاً
631 زيارات
ثقة : أ (الاقتصادية) ''خطوة واحدة صغيرة وقفزة عملاقة للبشرية''، ربما تبدو هذه الجملة الشهيرة أقرب لأن تكون متوائمة مع ضغطة الزر الأول الذي بعث الشبكات الاجتماعية كـ ''فيسبوك'' و''تويتر'' و''يوتيوب'' في عالم الإنترنت لا أن تكون كما هي في حقيقتها جملة رائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونغ حين وضع أول قدم للإنسان على سطح القمر قبل 43 عاما، ويوما بعد آخر تسجل شبكات التواصل الاجتماعي حضورها وتفرض نفسها منبرا أول للتواصل، وللإعلام الاجتماعي وتبادل الأخبار والتسويق وبيع المنتجات بل حتى على صعيد الترفيه والعلاقات الشخصية.
ومنذ أواخر 2006 وهو التاريخ الذي شهد إطلاق ''فيسبوك'' و''تويتر'' للعموم تضاعف عدد مستخدمي الإنترنت بشكل كبير حتى بلغ ملياري شخص مع مرور العقد الأول من الألفية الجديدة وتحديدا في 2010.
ويُظهر موقع إليكسا الشهير للإحصاءات أن مواقع التواصل الاجتماعي تبرز كأكثر المحطات زيارة في العالم فكل من ''الفيسبوك'' و''اليوتيوب'' يحتلان المركزين الثاني والثالث على التوالي خلف العملاق ''جوجل''. ولا يبعد ''تويتر'' عنهما كثيرا، حيث يقبع تاسعا مع الأخذ في الاعتبار أن شعبيته تتزايد بانضمام مشاهير السياسة والرياضة والفن إليه واعتباره منبرا رسميا لشخصيات عالمية وهيئات حكومية. وبعبارة أخرى تظفر هذه المواقع الاجتماعية بثلث المراكز العشرة الأولى منافسة مع محركات البحث التي تدل إليها بشكل أو بآخر في كثير من الأحيان.
وكشفت إحصائية حديثة نشرها الموقع الإلكتروني العالمي ''سوشيال باكرز'' أن الشبكة الاجتماعية تنمو حول العالم بمعدل وصل إلى سبعة مستخدمين كل ثانية. وأن العدد الحقيقي لمستخدمي ''فيسبوك'' مع نهاية العام الماضي هو 800 مليون شخص بتسجيل 215 مليون شخص في الشبكة خلال عام 2011 وبنسبة صعود بلغت 37 في المائة ، أي أن 3 في المائة من سكان العالم انضموا إلى ''فيسبوك'' في العام الماضي فقط.
وفي أروقة عالم التقنية تكثر الأحاديث التي تعتبر أن حقبة الإنترنت الحديثة لا يمكن النظر إليها كفترة واحدة، إذ إن عصر الشبكات الاجتماعية يمكن وصفه بالجيل المتطور من عالم الإنترنت، ويختلف كليا عن سابقه الذي اقتصر في غالبه على المحتوى المعلوماتي واقتصرت فيه سبل التواصل على البريد الإلكتروني وغرف المحادثة كتابية وصوتية.
وإن كان التساؤل الذي يثير الجدل الآن حول إن كانت الشبكات الاجتماعية حققت قفزة أهم من الوصول إلى القمر، فإن سؤالا أكثر إثارة للجدل بات متداولا على ألسنة خبراء الشبكة العنكبوتية إضافة إلى آخرين لا يبدون ذوي صلة للوهلة الأولى كعلماء بالتاريخ وحقب الزمان مفاده: هل كان إنسان ما قبل عصر الإنترنت أكثر قربا إلى الإنسان الأول منه إلى نظيره في وقتنا الحالي؟
والقفزة التي تحققها مواقع الإنترنت في جميع أشكالها وفي الشبكات الاجتماعية خاصة لا تنحصر في جانب عدد الزوار أو المشتركين بل تبدو أكثر وضوحا في شكلها المالي، الأمر الذي حوّل هذه المواقع إلى إمبراطوريات ضخمة من المال وجعلها تتحول لتكون مؤسسات عامة تطرح أسهمها للمكتتبين، ولا عجب أن يكون مارك زوكربيرج مؤسس عالم ''الفيسبوك'' من أغنى أغنياء العالم، حيث تناهز قيمة أسهمه في ''الفيسبوك'' وحدها نحو 22 مليار دولار.
ومنذ أواخر 2006 وهو التاريخ الذي شهد إطلاق ''فيسبوك'' و''تويتر'' للعموم تضاعف عدد مستخدمي الإنترنت بشكل كبير حتى بلغ ملياري شخص مع مرور العقد الأول من الألفية الجديدة وتحديدا في 2010.
ويُظهر موقع إليكسا الشهير للإحصاءات أن مواقع التواصل الاجتماعي تبرز كأكثر المحطات زيارة في العالم فكل من ''الفيسبوك'' و''اليوتيوب'' يحتلان المركزين الثاني والثالث على التوالي خلف العملاق ''جوجل''. ولا يبعد ''تويتر'' عنهما كثيرا، حيث يقبع تاسعا مع الأخذ في الاعتبار أن شعبيته تتزايد بانضمام مشاهير السياسة والرياضة والفن إليه واعتباره منبرا رسميا لشخصيات عالمية وهيئات حكومية. وبعبارة أخرى تظفر هذه المواقع الاجتماعية بثلث المراكز العشرة الأولى منافسة مع محركات البحث التي تدل إليها بشكل أو بآخر في كثير من الأحيان.
وكشفت إحصائية حديثة نشرها الموقع الإلكتروني العالمي ''سوشيال باكرز'' أن الشبكة الاجتماعية تنمو حول العالم بمعدل وصل إلى سبعة مستخدمين كل ثانية. وأن العدد الحقيقي لمستخدمي ''فيسبوك'' مع نهاية العام الماضي هو 800 مليون شخص بتسجيل 215 مليون شخص في الشبكة خلال عام 2011 وبنسبة صعود بلغت 37 في المائة ، أي أن 3 في المائة من سكان العالم انضموا إلى ''فيسبوك'' في العام الماضي فقط.
وفي أروقة عالم التقنية تكثر الأحاديث التي تعتبر أن حقبة الإنترنت الحديثة لا يمكن النظر إليها كفترة واحدة، إذ إن عصر الشبكات الاجتماعية يمكن وصفه بالجيل المتطور من عالم الإنترنت، ويختلف كليا عن سابقه الذي اقتصر في غالبه على المحتوى المعلوماتي واقتصرت فيه سبل التواصل على البريد الإلكتروني وغرف المحادثة كتابية وصوتية.
وإن كان التساؤل الذي يثير الجدل الآن حول إن كانت الشبكات الاجتماعية حققت قفزة أهم من الوصول إلى القمر، فإن سؤالا أكثر إثارة للجدل بات متداولا على ألسنة خبراء الشبكة العنكبوتية إضافة إلى آخرين لا يبدون ذوي صلة للوهلة الأولى كعلماء بالتاريخ وحقب الزمان مفاده: هل كان إنسان ما قبل عصر الإنترنت أكثر قربا إلى الإنسان الأول منه إلى نظيره في وقتنا الحالي؟
والقفزة التي تحققها مواقع الإنترنت في جميع أشكالها وفي الشبكات الاجتماعية خاصة لا تنحصر في جانب عدد الزوار أو المشتركين بل تبدو أكثر وضوحا في شكلها المالي، الأمر الذي حوّل هذه المواقع إلى إمبراطوريات ضخمة من المال وجعلها تتحول لتكون مؤسسات عامة تطرح أسهمها للمكتتبين، ولا عجب أن يكون مارك زوكربيرج مؤسس عالم ''الفيسبوك'' من أغنى أغنياء العالم، حيث تناهز قيمة أسهمه في ''الفيسبوك'' وحدها نحو 22 مليار دولار.
