• ×
الجمعة 17 شوال 1445

أمير «عسير» يلتقي «الطلاب المحتجين» ويعد برفع المطالب للملك

أمير «عسير» يلتقي «الطلاب المحتجين» ويعد برفع المطالب للملك
بواسطة fahadalawad 19-04-1433 06:36 صباحاً 363 زيارات
ثقة : م (الحياة) 
شهدت تفاعلات الأحداث الناجمة عن احتجاجات طلاب وطالبات جامعة الملك خالد في أبها والنماص الثلثاء والأربعاء تطورات مثيرة أمس. ففي وقت متأخر من الليل، أصدر أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد قراراً قرر بموجبه إحالة المدير العام للشؤون المالية والإدارية في الجامعة خالد سعد آل عيسى إلى هيئة الرقابة والتحقيق، للتحقيق معه في ما بدر منه من كلام غير لائق بحق طالبات الجامعة، عطفاً على تصريح أدلى به إلى صحيفة محلية. ووجّه أمير عسير بتنحية آل عيسى من اللجنة العليا التي كان أمر قبل أيام بتشكيلها للتحقيق في أحداث الثلثاء والأربعاء الماضيين. وقرر الأمير فيصل بن خالد ضم اثنين من أهالي المنطقة إلى اللجنة المذكورة.

وساد الهدوء الحرم الجامعي والكليات التي كانت شهدت الثلثاء والأربعاء تجمعات طلابية في جامعة الملك خالد في أبها والنماص. وفيما التقى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمس طلاباً في أبها ووعدهم برفع مطالبهم في شأن إدارة الجامعة والقضايا المتعلقة بها إلى خادم الحرمين الشريفين، ويلتقي اليوم طالبات الجامعة، قال مدير الجامعة الدكتور عبدالله الراشد إن الاحتجاجات التي شهدتها الجامعة الثلثاء والأربعاء كانت بـ «ترتيب مسبق»، ورجّح وجود «حملة» قال إنها تستهدف الجامعة لتشويهها. وقال إن مطالب الطالبات لا تشمل شيئاً يتعلق بالأداء الأكاديمي، بل اقتصرت على الشكوى من النظافة وغلاء الأسعار، مؤكداً أن الجامعة لن تفصل أية طالبة شاركت في الاحتجاجات. وأعلن أمير منطقة عسير أمس أن ثلاث لجان ستشكّل لإيجاد حلقة وصل بين الطلبة والأكاديميين. وقال لنحو 500 طالب في جامعة الملك خالد التقاهم أمس في أبها: «إن ما تطالبون به حق مشروع، فأنتم لم تطلبوا إلا تحسين المستوى التعليمي الجامعي».

ووعد بتكوين لجنة أكاديمية لتقويم المناهج في الجامعة. وكانت طالبات المجمع الأكاديمي لكليتي التربية والآداب في أبها وطلاب مخطط القريقر على طريق أبها - خميس مشيط تجمعوا الثلثاء والأربعاء، مطالبين بتغييرات إدارية، فيما شهدت كليتا العلوم للبنات في أبها والعلوم والآداب في النماص تجمعاً للطالبات المحتجات على تأخر صرف مكافآتهن. وقال مدير الجامعة الدكتور الراشد، أمس إن الجامعة لا تعلم أسباب الاحتجاجات، واتهم جهات لم يُسمِّها بأنها وراء «ترتيب مسبق وتحريض». ورفض ما تردد عن وجود ضعف أمني في الجامعة.

وأوضح أن لجنة شكّلت لتقصي الحقائق سترفع إليه تقريرها الثلثاء ليرفعه بدوره إلى أمير منطقة عسير. وذكر أن وراء الاحتجاجات «حملة تشويه تعرّضت لها الجامعة وتحريضاً غير مسبوق، وافتراءات باطلة، ومغالطات كثيرة».

وعلى صعيد آخر ، قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في المدينة المنورة أمس إن هناك لجنة تدرس بإشراف مباشر من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد الأسباب التي أدت إلى حدوث ما حدث في جامعة أبها. وذكر أنه ليس من المناسب الحديث أو التدخل إلى حين الانتهاء من دراستها.

وأضاف العنقري: «نحن كمسؤولين عن وزارة التعليم العالي، فإن إدارة الجامعات والعمداء مهمتهم الأساسية خدمة الطالب والطالبة والأستاذ الجامعي، حتى يؤدوا عملهم بالشكل المطلوب»، وقال: «كما نعاقب نحن المسؤولين ونلوم الطالب عندما يقصر، ونتخذ معه إجراء حازماً أيضاً، ونلوم أي شخص آخر مسؤول في وزارتنا أو أي جامعة تقصر في خدمة الطالب في المؤسسة الجامعية».شهدت تفاعلات الأحداث الناجمة عن احتجاجات طلاب وطالبات جامعة الملك خالد في أبها والنماص الثلثاء والأربعاء تطورات مثيرة أمس. ففي وقت متأخر من الليل، أصدر أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد قراراً قرر بموجبه إحالة المدير العام للشؤون المالية والإدارية في الجامعة خالد سعد آل عيسى إلى هيئة الرقابة والتحقيق، للتحقيق معه في ما بدر منه من كلام غير لائق بحق طالبات الجامعة، عطفاً على تصريح أدلى به إلى صحيفة محلية. ووجّه أمير عسير بتنحية آل عيسى من اللجنة العليا التي كان أمر قبل أيام بتشكيلها للتحقيق في أحداث الثلثاء والأربعاء الماضيين. وقرر الأمير فيصل بن خالد ضم اثنين من أهالي المنطقة إلى اللجنة المذكورة.

وساد الهدوء الحرم الجامعي والكليات التي كانت شهدت الثلثاء والأربعاء تجمعات طلابية في جامعة الملك خالد في أبها والنماص. وفيما التقى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمس طلاباً في أبها ووعدهم برفع مطالبهم في شأن إدارة الجامعة والقضايا المتعلقة بها إلى خادم الحرمين الشريفين، ويلتقي اليوم طالبات الجامعة، قال مدير الجامعة الدكتور عبدالله الراشد لـ «الحياة» إن الاحتجاجات التي شهدتها الجامعة الثلثاء والأربعاء كانت بـ «ترتيب مسبق»، ورجّح وجود «حملة» قال إنها تستهدف الجامعة لتشويهها. وقال إن مطالب الطالبات لا تشمل شيئاً يتعلق بالأداء الأكاديمي، بل اقتصرت على الشكوى من النظافة وغلاء الأسعار، مؤكداً أن الجامعة لن تفصل أية طالبة شاركت في الاحتجاجات. وأعلن أمير منطقة عسير أمس أن ثلاث لجان ستشكّل لإيجاد حلقة وصل بين الطلبة والأكاديميين. وقال لنحو 500 طالب في جامعة الملك خالد التقاهم أمس في أبها: «إن ما تطالبون به حق مشروع، فأنتم لم تطلبوا إلا تحسين المستوى التعليمي الجامعي».

ووعد بتكوين لجنة أكاديمية لتقويم المناهج في الجامعة. وكانت طالبات المجمع الأكاديمي لكليتي التربية والآداب في أبها وطلاب مخطط القريقر على طريق أبها - خميس مشيط تجمعوا الثلثاء والأربعاء، مطالبين بتغييرات إدارية، فيما شهدت كليتا العلوم للبنات في أبها والعلوم والآداب في النماص تجمعاً للطالبات المحتجات على تأخر صرف مكافآتهن. وقال مدير الجامعة الدكتور الراشد، في مقابلة أجرتها معه «الحياة» أمس إن الجامعة لا تعلم أسباب الاحتجاجات، واتهم جهات لم يُسمِّها بأنها وراء «ترتيب مسبق وتحريض». ورفض ما تردد عن وجود ضعف أمني في الجامعة.

وأوضح أن لجنة شكّلت لتقصي الحقائق سترفع إليه تقريرها الثلثاء ليرفعه بدوره إلى أمير منطقة عسير. وذكر أن وراء الاحتجاجات «حملة تشويه تعرّضت لها الجامعة وتحريضاً غير مسبوق، وافتراءات باطلة، ومغالطات كثيرة».

وعلى صعيد آخر ، قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في المدينة المنورة أمس إن هناك لجنة تدرس بإشراف مباشر من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد الأسباب التي أدت إلى حدوث ما حدث في جامعة أبها. وذكر أنه ليس من المناسب الحديث أو التدخل إلى حين الانتهاء من دراستها.

وأضاف العنقري: «نحن كمسؤولين عن وزارة التعليم العالي، فإن إدارة الجامعات والعمداء مهمتهم الأساسية خدمة الطالب والطالبة والأستاذ الجامعي، حتى يؤدوا عملهم بالشكل المطلوب»، وقال: «كما نعاقب نحن المسؤولين ونلوم الطالب عندما يقصر، ونتخذ معه إجراء حازماً أيضاً، ونلوم أي شخص آخر مسؤول في وزارتنا أو أي جامعة تقصر في خدمة الطالب في المؤسسة الجامعية». ورداً على سؤال من «الحياة» حول الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لضمان عدم تكرار ما حدث في جامعة أبها في الجامعات السعودية الأخرى، قال: «عملنا على تشكيل لجنة لعدم تكرار ما حدث مستقبلاً، وتم إبلاغ جميع الجامعات الأخرى لاتخاذ الإجراءات اللازمة». قال: «عملنا على تشكيل لجنة لعدم تكرار ما حدث مستقبلاً، وتم إبلاغ جميع الجامعات الأخرى لاتخاذ الإجراءات اللازمة».