• ×
الجمعة 17 شوال 1445

فعاليات «الخيمة المتنقلة» تستقطب شبان بقيق... و«معرض الإرهاب» إلى «تبوك»

فعاليات «الخيمة المتنقلة» تستقطب شبان بقيق... و«معرض الإرهاب» إلى «تبوك»
بواسطة fahadalawad 23-04-1433 06:46 صباحاً 478 زيارات
ثقة : م (الحياة) 
تجمع مئات الشبان مساء أول من أمس، أمام جامع مصعب بن عمير في حي المطار القديم في مدينة بقيق، للمشاركة في فعاليات الخيمة المتنقلة، التي يقيمها مكتب «الندوة العالمية للشباب الإسلامي»، بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات.

وأوضح مدير «الندوة العالمية» في بقيق الشيخ محمد البوعلي،، إن الخيمة قدمت لقاءً مع الشيخ عبد الكريم فهد المشيقح، إضافة إلى فعاليات أخرى قدمتها فرقة ألوان الترفيهية، ولقاءات شبابية ومسابقات ثقافية، وسحوبات وجوائز، ومشاركات إنشادية. كما تم إعداد جوائز للجمهور، بينها مستلزمات الرحلات البرية، وموبايلات، وبطاقات شحن.

إلى ذلك، يشارك المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في بقيق، في معرض «وسائل الدعوة إلى الله» «كن داعياً»، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، خلال الفترة من 20 إلى 29 من ربيع الثاني الجاري، في مدينة تبوك. ويقدم المكتب التعاوني جناحاً تحت عنوان «آثار الإرهاب على المملكة».

ويجمع المعرض بين توثيق الأحداث الإرهابية التي شهدتها المملكة، بالصور الفوتوغرافية، مع تسلسل تاريخي للحوادث خلال السنوات الماضية، إضافة إلى العلم الشرعي، وكشف منهج الخوارج، وشبهات التكفير والتفجير، من خلال مواد سمعية ومقروءة ومرئية، مع عرض مرئي لفيلم خاص بالمعرض بعنوان «فتنة العصر»، إضافة إلى الكتب العلمية والمطويات والأشرطة لعدد من العلماء، تُبين حكم التفجيرات وقتل الأنفس المعصومة، وأحكام الجهاد، وضوابط التكفير، ومسائل الإمامة والبيعة ولزوم الجماعة، والرد على الفتاوى والشبه التي تنتشر بين الشباب، من خلال بعض الكتب والأشرطة والمجالس السرية وعلى شبكة الإنترنت.

وأوضح مدير المعرض مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في بقيق الشيخ سيف البيشي، أن هذه المشاركة هي «الأولى في منطقة تبوك، والـ21 على مستوى مناطق ومحافظات المملكة، منذ العام 1425هـ. لتوجيه المجتمع، وبخاصة الشبان والفتيات، ومساندة جهود الدولة، ممثلة في وزارتي الداخلية، والشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، في مواجهة الفكر الإرهابي، ومحاربته وإضعافه»، مضيفاً أن «المعرض استقبل دبلوماسيين من سفارات أجنبية وأبناء جاليات مقيمة في المملكة، وأعجبوا بفكرته وترجمته باللغة الإنكليزية».