نجاح عملية أطفال الأنابيب يتوقف على «مخزون البويضات»
بواسطة fahadalawad
01-05-1433 11:52 صباحاً
789 زيارات
ثقة : أ (الشرق) أكد استشاري أمراض النساء والتوليد ومساعدة الإنجاب في مستشفى دلة د. ناجي حسين عيد، أن نجاح عملية أطفال الأنابيب يعتمد بدرجة كبيرة على توفر عدد البويضات والتي يتم إخصابها بالحيوانات المنوية للزوج خارج الجسم، ليزيد فرص الحصول على أجنة عالية الجودة والتي يتم حقنها داخل الرحم ومن ثم حدوث الحمل.
وذكر الدكتور أن تقدير المخزون الاحتياطي من البويضات الموجودة بالمبيض يعد جزءا هاما من تشخيص أسباب صعوبة الإنجاب عند المرأة.
وهو من الاختبارات التحضيرية لعملية أطفال الأنابيب، موضحا أن تقدير هذا المخزون حاليا يعتمد على قياس بعض الهرمونات مثل هرمون (FSH) وذلك في الأيام الأولى من الدورة، حيث يعكس هذا الهرمون بطريقة غير مباشرة قدرة المبيض على الاستجابة لعملية تنشيط البويضات، فيما تفتقد هذه القياسات كثيراً إلى الدقة عند التنبؤ بمدى استجابة المبايض.
وأشار الدكتور عيد إلى استخدام اختبار جديد يتمثل في قياس مضاد الهرمون ميلر، والذي يتم قياسه بدم المريضة حيث يحدد بكفاءة أدق المخزون الاحتياطي للبويضات بالمبيض، ما يتيح توقعا أدق لمدى استجابة البويضات للتنشيط، وإمكانية تحقيق علاج ناجح.
ولفت إلى أن هرمون ( AMH ) يفرز طبيعيا من الخلايا الحبيبية في الحويصلات الأولية بالمبيض والقادرة على النمو لتصبح بويضات فاعلة أثناء الدورة، حيث تقل عملية الإفراز بالتدرج حتى تتوقف عندما تكبر هذه الحويصلات في الحجم وتصل إلى حويصلات قطرها 8 مم، لذلك فإن نسبة هذا الهرمون في الدم تعكس بصورة دقيقة عدد الحويصلات الأولية والجاهزة للنمو في حالة تحريض الإباضة، ويعكس ارتفاع نسبة الهرمون في الدم وجود عدد كبير من الحويصلات الأولى القادرة على النمو إلى بويضات فاعلة، والعكس صحيح. مؤكدا أن التجربة العملية أثبتت ذلك.
وذكر الدكتور أن تقدير المخزون الاحتياطي من البويضات الموجودة بالمبيض يعد جزءا هاما من تشخيص أسباب صعوبة الإنجاب عند المرأة.
وهو من الاختبارات التحضيرية لعملية أطفال الأنابيب، موضحا أن تقدير هذا المخزون حاليا يعتمد على قياس بعض الهرمونات مثل هرمون (FSH) وذلك في الأيام الأولى من الدورة، حيث يعكس هذا الهرمون بطريقة غير مباشرة قدرة المبيض على الاستجابة لعملية تنشيط البويضات، فيما تفتقد هذه القياسات كثيراً إلى الدقة عند التنبؤ بمدى استجابة المبايض.
وأشار الدكتور عيد إلى استخدام اختبار جديد يتمثل في قياس مضاد الهرمون ميلر، والذي يتم قياسه بدم المريضة حيث يحدد بكفاءة أدق المخزون الاحتياطي للبويضات بالمبيض، ما يتيح توقعا أدق لمدى استجابة البويضات للتنشيط، وإمكانية تحقيق علاج ناجح.
ولفت إلى أن هرمون ( AMH ) يفرز طبيعيا من الخلايا الحبيبية في الحويصلات الأولية بالمبيض والقادرة على النمو لتصبح بويضات فاعلة أثناء الدورة، حيث تقل عملية الإفراز بالتدرج حتى تتوقف عندما تكبر هذه الحويصلات في الحجم وتصل إلى حويصلات قطرها 8 مم، لذلك فإن نسبة هذا الهرمون في الدم تعكس بصورة دقيقة عدد الحويصلات الأولية والجاهزة للنمو في حالة تحريض الإباضة، ويعكس ارتفاع نسبة الهرمون في الدم وجود عدد كبير من الحويصلات الأولى القادرة على النمو إلى بويضات فاعلة، والعكس صحيح. مؤكدا أن التجربة العملية أثبتت ذلك.
