انتخابات تاريخية في ميانمار
بواسطة fahadalawad
09-05-1433 12:23 مساءً
648 زيارات
ثقة : يانجون رويترز يدلى الناخبون في ميانمار بأصواتهم اليوم الاحد في ثالث انتخابات تشهدها البلاد خلال 50 عاما في اختبار حاسم لاصلاحاتها الديمقراطية الناشئة التي يمكن ان تؤدي الى دخول زعيمة المعارضة اونج سان سو كي البرلمان واقناع الغرب بانهاء العقوبات على ميانمار.
ولمحت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى ان العقوبات الاقتصادية التي فرضت قبل سنوات ردا على انتهاكات حقوق الانسان ربما ترفع اذا كانت الانتخابات حرة ونزيهة مما يؤدي الى موجة من الاستثمار في تلك الدولة الفقيرة ولكن الغنية بثرواتها الطبيعية.
وشكت سوي كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي ظلت رهن التحفظ المنزلي طوال 15 عاما حتى عام 2010 الاسبوع الماضي من وجود//مخالفات// على الرغم من انها ليست كافية بدرجة كبيرة لتعطيل محاولة حزبها للفوز في تنافسه على 44 مقعدا من بين 45 مقعدا يجري التنافس عليها في انتخابات جزئية.
ولكي تعتبر هذه الانتخابات موثوقا بها فانها تحتاج الى مباركة سوي كي التي افرج عنها من التحفظ المنزلي في نوفمبر تشرين الاول 2010 بعد ايام فقط من انتخابات عامة واجهت انتقادات على نطاق واسع ومهدت الطريق امام انهاء 49 عاما من الحكم العسكري المباشر وتشكيل برلمان مدني مليء بالجنرالات السابقين.
وفاجأ البرلمان العالم بانتهاج اكثر الاصلاحات السياسية اثارة منذ تولى الجيش السلطة في انقلاب وقع عام 1962 فيما كان يعرف وقتئذ ببورما.
وافرجت الحكومة عن مئات من المعتقلين السياسيين وبدأت محادثات سلام مع متمردين عرقيين وخففت رقابتها على وسائل الاعلام وسمحت بانشاء نقابات عمالية واظهرت علامات على انسحابها من السير في الفلك السياسي والاقتصادي لجارتها العملاقة الصين. وكوفئت ميانمار في نوفمبر تشرين الثاني عندما قامت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية بأول زيارة يقوم بها للبلاد وزير خارجية امريكي منذ عام 1955.
ولمحت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى ان العقوبات الاقتصادية التي فرضت قبل سنوات ردا على انتهاكات حقوق الانسان ربما ترفع اذا كانت الانتخابات حرة ونزيهة مما يؤدي الى موجة من الاستثمار في تلك الدولة الفقيرة ولكن الغنية بثرواتها الطبيعية.
وشكت سوي كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي ظلت رهن التحفظ المنزلي طوال 15 عاما حتى عام 2010 الاسبوع الماضي من وجود//مخالفات// على الرغم من انها ليست كافية بدرجة كبيرة لتعطيل محاولة حزبها للفوز في تنافسه على 44 مقعدا من بين 45 مقعدا يجري التنافس عليها في انتخابات جزئية.
ولكي تعتبر هذه الانتخابات موثوقا بها فانها تحتاج الى مباركة سوي كي التي افرج عنها من التحفظ المنزلي في نوفمبر تشرين الاول 2010 بعد ايام فقط من انتخابات عامة واجهت انتقادات على نطاق واسع ومهدت الطريق امام انهاء 49 عاما من الحكم العسكري المباشر وتشكيل برلمان مدني مليء بالجنرالات السابقين.
وفاجأ البرلمان العالم بانتهاج اكثر الاصلاحات السياسية اثارة منذ تولى الجيش السلطة في انقلاب وقع عام 1962 فيما كان يعرف وقتئذ ببورما.
وافرجت الحكومة عن مئات من المعتقلين السياسيين وبدأت محادثات سلام مع متمردين عرقيين وخففت رقابتها على وسائل الاعلام وسمحت بانشاء نقابات عمالية واظهرت علامات على انسحابها من السير في الفلك السياسي والاقتصادي لجارتها العملاقة الصين. وكوفئت ميانمار في نوفمبر تشرين الثاني عندما قامت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية بأول زيارة يقوم بها للبلاد وزير خارجية امريكي منذ عام 1955.
