• ×
الجمعة 17 شوال 1445

السعوديون الفائزون يعبرون عن فرحتهم بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للتميز العلمي

السعوديون الفائزون يعبرون عن فرحتهم بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للتميز العلمي
بواسطة fahadalawad 05-06-1433 04:36 صباحاً 401 زيارات
ثقة : ج (وكالات) قدم الفائزون بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للآداء التعليمي المتميز شكرهم وتقديرهم لسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود ومعالي النائب، معتبرين فوزهم بالنصاب المخصص للمملكة وتصدرهم قائمة المنافسات الخليجية هدية يتقدمون بها لكل من أسهم في وصولهم لمنصات التتويج بعد استيفائهم معايير التميز التي خطتها لهم الجائزة. الفائز خالد بن راشد الحمد قال: ساهمت الجائزة في إرشادي إلى كيفية توثيق أعمالي بطرق مناسبة, وتطوير ذاتي من خلال تكثيف حضور الندوات والمؤتمرات بحثاً عن التجديد والتميز لخدمة المعلم والمتعلم. وأضاف: أن نيلي لهذه الجائزة هي بداية لمرحلة جديدة من حياتي العلمية والعملية بحيث أكون محوراً لنقل هذه الخبرات إلى زملائي المعلمين. كما أكد المعلم محمد الهندي أن فوزه بالجائزة يشكل دعماً كبيراً لمشواره نحو التميز ونشر ثقافة المجتمع, مقدماً شكره وتقديره للقائمين على الجائزة ولكل من أسهم في وصولهم لهذه المرحلة التي يعتبرها حلم بدأ معه منذ تعيينه وحرصه على المشاركة والتميز في مجال عمله. وأكدت المعلمة منيفة الجوفي أن فوزها بالجائزة أضاف لمسيرتها الشي الكثير وأن حياتها المهنية إنقسمت إلى قسمين, ما قبل الجائزة وما بعدها حيث الشعور بالمسؤولية والمحافظة على التميز. وأضافت أن من أهم أسباب فوزها التنوع في طرق وأساليب التعليم الحديثة وخصوصاً تلك التي ترتبط أكثر مع بيئة المتعلم, ومع برامج ومشاريع ينفذها داخل الصف بطريقة الأنشطة الصفية المترابطة مع مجموعة مواد أخرى. من جانبها قالت المعلمة هدى الجماعي: إن الوصول إلى قمة التميز والإبداع حلم كل معلم ومعلمة, وإن للمعايير العالمية التي تبنتها الجائزة والأدلة التفسيرية أثراً واضحاً في كشف معالم الطريق إلى التميز في كل فئات الجائزة، كما أن الجائزة نمت لديّ التخطيط المنظم واتباع الأسلوب العلمي في الخطة العامة السنوية لعمل المعلمة مع مراعاة الأهداف المرجو تحقيقها. كما أكد مدير ثانوية الإمام الشوكاني أن من أهم أسباب فوز المدرسة بالجائزة التخطيط السليم والناجح والإيمان بالهدف, وتميز فريق العمل بالتفاهم والانسجام والمرونة والعمل المؤسسي المتكامل بروح الفريق الواحد, والتمركز الفكري والتطوير والتغير الدائم نحو الأفضل والجودة في العمل والتقويم لجميع الأعمال في المدرسة. وأضاف الزهراني قائلا : كان للجائزة أثراً إيجابياً على جميع منسوبي المدرسة وما تحقق نقدمه إنجازاً لهذا الوطن المعطاء ونهديه لولاة أمرنا لما قدموه لنا من عطاء لاينضب ودعم متواصل دفعنا إلى المثابرة والعمل الدؤوب .
أبان الأستاذ هاني بن إبراهيم الصويغ مدير مدرسة قرطبة الإبتدائية: أن الجائزة ومن خلال معاييرها وضوابطها جعلتنا نعمل على تنظيم العمل وخلق جو من العمل المجود المبني على أساس علمي ممنهج يبتعد عن الاجتهادات والعشوائية, وكذلك أضافت للمدرسة مفهوم التكاملية في العمل التعليمي والتربوي كأحد معاييرها. من جانبها قدمت مديرة الأبتدائية السادسة للبنات الأستاذة جوزاء الشمري شكرها وتقديرها لكل من أسهم في فوز المدرسة وتجاوزها المعايير التي وضعت للوصول إلى مراحل الجائزة النهائية. وقالت إن فوزنا هو تمثيل لوطننا كوننا نعكس ما وصل إليه التعليم فيها من تطور ملموس وحضور مشرف في جميع المحافل الدولية .
وعن فئة الطلاب المتميزين، أكد الطالب عبد العزيز الحمام أن كل من يتقدم إلى جائزة حمدان عليه أن يرى ماهي نقاط التميز التي يمتلكها, مضيفاً أنه استطاع من خلال مشاركته بالجائزة أن يتعلم مفهوم تبني القضايا والعمل على نشرها وتوعية المجتمع بأهميتها ومكانتها ودورها في المجتمع. وأوضح أنه شارك بالجائزة من خلال تبنيه لقضية ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم. أما الطالب حمد البوعلي فقال : سر سعادتي أنني لم أكن أمثل نفسي بل كنت أمثل مملكتي، وأن الجائزة كانت معيارآ دقيقاً شمولياً يستطيع من خلالها الفرد أن يعرف مدى فعاليته في مجتمعه، وخدمته لنفسه ووطنه وأمته، كما تعلمت منها أهمية التوثيق، ورصد جميع المشاركات والمحافل التي شاركت بها التي كانت بمثابة السيرة الذاتية بالنسبة لي. وفي كنف هذه الجائزة عشت هموم أمتي فتعلمت كيف أكون مواطناً صالحاً ومصلحاً.
وأكدت الطالبة إسراء الحواس على أن جائزة حمدان بن راشد للآداء التعليمي المتميز صقلت مواهبها، ونظمت أعمالها، ونمت مهاراتها وطورت شخصيتها، وعلمتها كيفية تقديم عرض المشاريع والبحوث.
بدورها عبرت الطالبة خلود البقمي عن مشاعرها بقولها: إن فوزي بالجائزة جعلني أشعر بأنه لا مستحيل يقف أمام الطموحات والأحلام، وأن الدعم المتواصل الذي نجده من القائمين على وزارة التربية والتعليم كان بمثابة الحافز والمشجع لتمثيل وطني في المحافل الدولية، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في نفسي للسير قدماً نحو التميز والإبداع .