• ×
الجمعة 17 شوال 1445

مؤتمر جنيف الوزاري لإحلال السلام في سوريا يتبنى خطة عنان ويترك مصير الأسد للسوريين

 مؤتمر جنيف الوزاري لإحلال السلام في سوريا يتبنى خطة عنان ويترك مصير الأسد للسوريين
بواسطة fahadalawad 10-08-1433 10:13 مساءً 782 زيارات
 
دعا مؤتمر جنيف الوزاري لإحلال السلام في سوريا اليوم السوريين إلى قبول وتطبيق خطة السلام التي قال إنها تلبي مطالبهم وتوقف العنف واتنهاكات حقوق الإنسان لكنه ترك مصير الرئيس بشار الأسد بيد الشعب السوري.
وقال البيان الختامي الصادر عن المؤتمر : إن الوزراء توصلوا إلى اتفاق بهذا الشأن حظي بترحيب الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وطالبوا المجتمع الدولي أن يرفع مستوى التعاون في الأزمة السورية .
وأوضح البيان أن الخطة ، التي أعدها المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان ، تنص على وقف كافة الأطراف لأعمال العنف فوراً دون الانتظار لخطوات الآخرين ، وأن تقوم الحكومة السورية والمعارضة بالتعاون مع بعثة مراقبي الأمم المتحدة، وأن تطلق السلطات السورية سراح المعتقلين ، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لمن يحتاجها .
وبين أن الخطة تنص أيضاً على مبادئ عملية انتقالية توفر أفقاً للمستقبل يمكن أن يتقاسمها الجميع في دولة تعددية تحترم القانون وحقوق الإنسان والأقليات وهو ما يتطلب ـ حسب البيان ـ خطوات واضحة لا تعود للوراء وتخضع لجدول زمني محدد وحكماً انتقالياً يوفر بيئة محايدة تناسب عملية التغيير السياسي ، وأن يشارك في تنفيذ هذه الخطة (جهاز الحكم الانتقالي) ، الذي سيضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومجموعات أخرى .
وقال البيان الختامي : إن الخطة تطالب بتمكين كل فئات الشعب السوري ، ومراجعة النظام القانوني والقضائي ، وعقد انتخابات حرة عادلة في بيئة من الهدوء والأمن للجميع ، وهي تنص كذلك على نزع سلاح المجموعات المسلحة، وبقاء الموظفين الحكوميين في الخدمة العامة بما في ذلك الجيش والأمن والمخابرات على أن تؤدي هذه الجهات عملها بناء علي المعايير الدولية تحت إشراف الجهاز التنفيذي الحاكم .
وقال المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان : إن الأمر متروك للشعب السوري فيما يخص مصير الرئيس بشار الأسد.
وأضاف أن المجتمع الدولي مستعد لتقديم دعمه للتوصل إلى إتفاق بين جميع الأطراف في سوريا ، وأنه ستتم ممارسة ضغوط على كل الأطراف لتطبيق الخطة الدولية التي قال إن الجامعة العربية والأمم المتحدة تظلان شريكتان في هذه العملية ، معرباً عن أمله قبول الجميع في سوريا للخطة .