الأسد يأسف لإسقاط مقاتلة تركية بأيدي قواته
بواسطة fahadalawad
13-08-1433 01:00 مساءً
468 زيارات
أ ف ب s: أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن أسفه لإسقاط قواته مقاتلة تركية في 22 يونيو، مؤكدًا أنَّ الطائرة كانت تحلق في مسار استخدمته في السابق طائرات إسرائيلية.
وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة "جمهورييت" نشرت اليوم الثلاثاء: إنَّ الطائرة كانت تحلّق في ممر جوي سبق للطيران الإسرائيلي أن استخدمه ثلاث مرات"، مبديًا أسفه "مائة بالمائة" لهذا الحادث الذي أدَّى إلى تأجيج التوتر بين أنقرة ودمشق.
وأكَّد أنه لن يسمح للتوترات مع تركيا بأن تتحول إلى "قتال صريح"، لافتًا إلى أنه يتمنى "لو أن القوات السورية لم تسقط الطائرة التركية الشهر الماضي".
كما أعرب الأسد عن أسفه للاتهامات التركية بأنَّ الدفاعات الجوية السورية أسقطت الطائرة وهي من طراز " إف-4" عمدًا بينما كانت تقوم بمهمة تدريبية فوق المتوسط.
وقال: "الدولة التي تكون في حالة حرب تتصرف على هذا النحو، الطائرة كانت تحلّق على علو منخفض جدًا وأسقطتها الدفاعات الجوية التي اعتقدت أنها مقاتلة إسرائيلية.. الجندي عند الدفاعات لم يكن لديه رادار وبالتالي لم يعلم إلى أي دولة تنتمي الطائرة".
وقدم الأسد تعازيه لأسر الطياريْن اللذين لم يعثر عليهما منذ إسقاط الطائرة، مشيرًا إلى أنه "لو أسقطت الطائرة في المجال الدولي، (كما تقول تركيا)، لما كنا تردَّدنا في تقديم اعتذارنا
وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة "جمهورييت" نشرت اليوم الثلاثاء: إنَّ الطائرة كانت تحلّق في ممر جوي سبق للطيران الإسرائيلي أن استخدمه ثلاث مرات"، مبديًا أسفه "مائة بالمائة" لهذا الحادث الذي أدَّى إلى تأجيج التوتر بين أنقرة ودمشق.
وأكَّد أنه لن يسمح للتوترات مع تركيا بأن تتحول إلى "قتال صريح"، لافتًا إلى أنه يتمنى "لو أن القوات السورية لم تسقط الطائرة التركية الشهر الماضي".
كما أعرب الأسد عن أسفه للاتهامات التركية بأنَّ الدفاعات الجوية السورية أسقطت الطائرة وهي من طراز " إف-4" عمدًا بينما كانت تقوم بمهمة تدريبية فوق المتوسط.
وقال: "الدولة التي تكون في حالة حرب تتصرف على هذا النحو، الطائرة كانت تحلّق على علو منخفض جدًا وأسقطتها الدفاعات الجوية التي اعتقدت أنها مقاتلة إسرائيلية.. الجندي عند الدفاعات لم يكن لديه رادار وبالتالي لم يعلم إلى أي دولة تنتمي الطائرة".
وقدم الأسد تعازيه لأسر الطياريْن اللذين لم يعثر عليهما منذ إسقاط الطائرة، مشيرًا إلى أنه "لو أسقطت الطائرة في المجال الدولي، (كما تقول تركيا)، لما كنا تردَّدنا في تقديم اعتذارنا
