• ×
الجمعة 17 شوال 1445

جميع الدول متمسكة بمبادىء الحركة والتصدي للتسلط والهيمنة

اختتام اعمال قمة دول "عدم الإنحياز" بطهران

اختتام اعمال قمة دول "عدم الإنحياز" بطهران
بواسطة fahadalawad 14-10-1433 12:41 صباحاً 667 زيارات
ثقة : طهران وكالات  أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في إختتام مؤتمر قمة دول "حركة عدم الإنحياز" في طهران أن "كافة الدول المشاركة لا تزال متمسكة بمبادىء الحركة واكثر التزاما من السابق" ، مؤكداً أن "جميع المشاركين أكدوا على ضرورة إدارة العالم على أساس المحبة والمودة ، كما أكدوا على ضرورة الدفاع وصيانة الحقوق الانسانية والقيم البشرية والعدالة والعفة والصداقة".
وقال الرئيس الإيراني إن "جميع الدول المشاركة أكدت ضرورة تنمية الصداقة والاخوة والمعنوية والتصدي للاحادية والتسلط والهيمنة والغطرسة، وأكدوا أيضاً على تجنب تشجيع العنف والصراعات، وحل المنازعات الدولية عن طريق الحوار واحتكام المنطق".
وأضاف محمود أحمدي نجاد أن "كافة الاصدقاء اكدوا على ضرورة مراقبة الاعداء المشتركين الذين هم اعداء للبشرية ويذرعون الفرقة بين الشعوب، كما اكدوا على النهوض بمكانة الحركة واكدوا على تهيئة مقدمات بناء الهيكلية الجديدة لرفع قدرات الحركة".
واختتمت اعمال القمة الـ 16 لحركة دول عدم الانحياز في طهران بعد ان تداولت بالنقاش اهم الملفات الدولية وعلى راسها القضية الفلسطينية والازمة السورية وحق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية . وفي المراسم الختامية، تمت المصادقة على الوثيقة النهائية للقمة الـ 16 ، وذلك من قبل رؤساء وكبار المسؤولين السياسيين لـ 120 دولة اعضاء في الحركة.
وطلب الرئيس الايراني والرئيس الدوري لحركة عدم الانحياز من الاعضاء ابداء وجهة نظرهم حول مسودة الوثيقة النهائية. ومن ثم صادق رؤساء الجمهورية وكبار مسؤولي الدول المشاركة الـ 120 بالاجماع على الوثيقة للقمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز.
و أعلن الرئيس الايراني اقرار القمة تولي فنزويلا استضافة الدورة القادمة لحركة عدم الانحياز، وتقدم بالشكر على العمل الدؤوب الذي قام به وزراء الخارجية في اعداد الوثيقة النهائية لقمة عدم الانحياز.
ويتبنى اعلان طهران دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ويشدد على رفض الحظر الاحادي الجانب على الدول، ويدعو إلى عدم الاستغلال السياسي لموضوع حقوق الانسان.
وطالب المشاركون في القمة بدور فاعل لمجموعة حركة عدم الانحياز ينهي الهيمنة الغربية وفرض الرؤية عبر الضغوط على باقي الدول .