12 طالبة ينتقلن من جامعة حائل الى الرحمة الإلهية بالاضافة إلى سائقي المركبات
حادث شنيع بين باص نقل طالبات وجيب في حائل يحصد 14 نفس
بواسطة fahadalawad
25-12-1432 01:42 صباحاً
476 زيارات
ثقة : حائل إخبارية حائل وقع حادث تصادم بين باص يقل طالبات يدرسن بجامعة حائل وسيارة جيب لأند كروز يقوده معلم إلى وفاة 12 طالبة وسائقي المركبات وإصابة طالبة بإصابات بليغة وذلك جنوب قرية مريفق بمنطقة حائل .
وحسب صحيفة إخبارية حائل الالكترونية التي أوردت تفاصيل عن الحادث أن الباص ينقل الطالبات من مدينة الحليفة جنوب حائل إلى جامعة حائل وقد تواجد في موقع الحادث عدد من القيادات الأمنية بالمنطقة لمباشرته حيث نقل سائق السيارة الجيب إلى مستشفى الملك خالد بحائل توفي بعد ذلك جرى إصابته البليغة .
وفي تصريح للناطق الإعلامي بشرطة منطقة حائل العقيد عبدالعزيز الزنيدي لإخبارية حائل قال "في حوالي الساعة السابعة والربع من صباح اليوم الأحد الموافق 24/12/1432هـ باشرت إدارة مرور منطقة حائل برفقة المختصين من الجهات الأمنية والمدنية حادث تصادم بين سيارتين الأولى جيب صالون بقيادة مواطن سعودي بالعقد الثالث من العمر والسيارة الثانية باص نيسان بقيادة مواطن سعودي 29 سنه ويرافقه عدد 13 طالبه وذلك جنوب قرية مريفق بطريق ذو اتجاه واحد .
وقدَّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل ، تعازيه لأسر الطالبات المتوفيات والمتوفين في حادث طالبات جامعة حائل والسيارة المقابلة على طريق حائل - المدينة المنورة.
وقال سموه "إن الفاجعة كبيرة والحزن عميق ولا يمكن أن نستطيع في هذا المصاب الجلل التعبير"، موجها سموه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة تفاصيل الحادث والجوانب المتعلقة بنقل الطالبات المتوفيات وغيرهن ، مشددا سموه على أهمية معاقبة المقصرين والعمل على إيجاد الحلول الشاملة لمشاكل النقل والطرق وتسريع خطوات افتتاح فروع للجامعة في المحافظات والمدن التابعة للمنطقة .
كما وجه سموه وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي بالانتقال إلى مستشفى الملك خالد والإشراف على تقديم الخدمات الطبية للمصابة في مستشفى الملك خالد بالتنسيق مع مدير شرطة منطقة حائل اللواء يحيى بن ساعد البلادي ومدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور نواف الحارثي ؛ حرصا على متابعة حالات المصابات وتلقيهن الخدمات الصحية اللازمة والوقوف مع أسر المصابات والمتوفين .
وأثار حادث طالبات جامعة حائل ردود أفعال متفاوتة بين مشتركي موقع التواصل الاجتماعي حيث قال فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة " ما جرى في حائل وجدة يستحق أن يكون كارثة وطنية تتحدث حولها المواقع والصحف والقنوات والمجالس درسا وتحليلا ومعالجة " .
كما تطرَّق فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي على صفحته الشخصية بـ (تويتر) إلى الموضوع ذاته قائلا "لا أزال أتألم لحادثة حريق جدة.. وحادثة حائل.. وأسأل الله أن يشفي المصابين.. ويجعل الموتى في عليين.. ويصبر أهلهم أجمعين.. آآآآمين " .
وأشارت إخبارية حائل أنها تلقت سيلاً من الرسائل الإلكترونية التي تطالب جامعة حائل بالتوسع في افتتاح الكليات بالمحافظات والمراكز حيث يقطعن الكثير من بنات المنطقة مسافات طويلة تصل إلى مسافة خمسمائة كيلومتر ذهاباً وإياباً مطالبين سمو أمير منطقة بالتدخل السريع لحل تلك المشكلة للحد من تكبد الطالبات عناء السفر يومياً لمسافات طويلة كما تضمنت الرسائل مطالبات بسرعة تشغيل طائرات الإسعاف الجوي من هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة .
وبينما وصف آخرون الحادثة بالشنيعة ، تساءل بعضهم "من المسؤول عن هذه الحوادث؟!"، مطالبين السلطات العليا بمتابعتها، ومنهم من طالب بتوفير مقر للهلال الأحمر والدفاع المدني كل 100 كيلو، فيما تناول أحد المشتركين الحادثة شعرا بقوله :
كل يوم أصحى وأشوف الدم سايل ** والشوارع (تجمع الدم) وتحنى
جدة أمس مولعة... واليوم حائل ** من عليه الدور بكرهـ: يا وطنا .
وحسب صحيفة إخبارية حائل الالكترونية التي أوردت تفاصيل عن الحادث أن الباص ينقل الطالبات من مدينة الحليفة جنوب حائل إلى جامعة حائل وقد تواجد في موقع الحادث عدد من القيادات الأمنية بالمنطقة لمباشرته حيث نقل سائق السيارة الجيب إلى مستشفى الملك خالد بحائل توفي بعد ذلك جرى إصابته البليغة .
وفي تصريح للناطق الإعلامي بشرطة منطقة حائل العقيد عبدالعزيز الزنيدي لإخبارية حائل قال "في حوالي الساعة السابعة والربع من صباح اليوم الأحد الموافق 24/12/1432هـ باشرت إدارة مرور منطقة حائل برفقة المختصين من الجهات الأمنية والمدنية حادث تصادم بين سيارتين الأولى جيب صالون بقيادة مواطن سعودي بالعقد الثالث من العمر والسيارة الثانية باص نيسان بقيادة مواطن سعودي 29 سنه ويرافقه عدد 13 طالبه وذلك جنوب قرية مريفق بطريق ذو اتجاه واحد .
وقدَّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل ، تعازيه لأسر الطالبات المتوفيات والمتوفين في حادث طالبات جامعة حائل والسيارة المقابلة على طريق حائل - المدينة المنورة.
وقال سموه "إن الفاجعة كبيرة والحزن عميق ولا يمكن أن نستطيع في هذا المصاب الجلل التعبير"، موجها سموه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة تفاصيل الحادث والجوانب المتعلقة بنقل الطالبات المتوفيات وغيرهن ، مشددا سموه على أهمية معاقبة المقصرين والعمل على إيجاد الحلول الشاملة لمشاكل النقل والطرق وتسريع خطوات افتتاح فروع للجامعة في المحافظات والمدن التابعة للمنطقة .
كما وجه سموه وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي بالانتقال إلى مستشفى الملك خالد والإشراف على تقديم الخدمات الطبية للمصابة في مستشفى الملك خالد بالتنسيق مع مدير شرطة منطقة حائل اللواء يحيى بن ساعد البلادي ومدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور نواف الحارثي ؛ حرصا على متابعة حالات المصابات وتلقيهن الخدمات الصحية اللازمة والوقوف مع أسر المصابات والمتوفين .
وأثار حادث طالبات جامعة حائل ردود أفعال متفاوتة بين مشتركي موقع التواصل الاجتماعي حيث قال فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة " ما جرى في حائل وجدة يستحق أن يكون كارثة وطنية تتحدث حولها المواقع والصحف والقنوات والمجالس درسا وتحليلا ومعالجة " .
كما تطرَّق فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي على صفحته الشخصية بـ (تويتر) إلى الموضوع ذاته قائلا "لا أزال أتألم لحادثة حريق جدة.. وحادثة حائل.. وأسأل الله أن يشفي المصابين.. ويجعل الموتى في عليين.. ويصبر أهلهم أجمعين.. آآآآمين " .
وأشارت إخبارية حائل أنها تلقت سيلاً من الرسائل الإلكترونية التي تطالب جامعة حائل بالتوسع في افتتاح الكليات بالمحافظات والمراكز حيث يقطعن الكثير من بنات المنطقة مسافات طويلة تصل إلى مسافة خمسمائة كيلومتر ذهاباً وإياباً مطالبين سمو أمير منطقة بالتدخل السريع لحل تلك المشكلة للحد من تكبد الطالبات عناء السفر يومياً لمسافات طويلة كما تضمنت الرسائل مطالبات بسرعة تشغيل طائرات الإسعاف الجوي من هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة .
وبينما وصف آخرون الحادثة بالشنيعة ، تساءل بعضهم "من المسؤول عن هذه الحوادث؟!"، مطالبين السلطات العليا بمتابعتها، ومنهم من طالب بتوفير مقر للهلال الأحمر والدفاع المدني كل 100 كيلو، فيما تناول أحد المشتركين الحادثة شعرا بقوله :
كل يوم أصحى وأشوف الدم سايل ** والشوارع (تجمع الدم) وتحنى
جدة أمس مولعة... واليوم حائل ** من عليه الدور بكرهـ: يا وطنا .
