مفتي جبل لبنان: إيران وإسرائيل أعداء العرب والمسلمين
بواسطة fahadalawad
08-03-1434 05:34 مساءً
456 زيارات
ثقة ج متابعات: قال الشيخ محمد علي الجوزو مفتي جبل لبنان في بيان له، اليوم الأحد: إن إيران مثل "إسرائيل" وهما اليوم أعداء العرب والمسلمين، مؤكداً أن "إسرائيل" على وفاق تام مع نظام الأسد.
ونقل موقع "بوابة الأهرام"، في بيان الجوزو، أن "فرنسا ومعها أمريكا وبريطانيا وألمانيا وجميع الدول الحريصة على الحرية والديمقراطية هبوا لمواجهة الإسلاميين في مالي، ونسوا أن هناك إرهاباً أكبر، وهم كانوا يعتبرون أنفسهم أصدقاء الشعب السوري وأسرفوا في وعودهم بمساعدة الجيش السوري الحر".
وقال الجوزو: "أمريكا تخضع خضوعاً تاماً لإرادة "إسرائيل" التي هي صديقة حميمة للنظام السوري، فأمن "إسرائيل" من أمن سوريا وأمن سوريا من أمن "إسرائيل"، وما شعار المقاومة والممانعة إلا الغطاء لهذا الاتفاق العلني والقديم بين الأسد و "إسرائيل"، حتى إيران ليست بعيدة عن هذا الحلف الشيطاني ما دام يؤذي المسلمين والعرب، فهي تعمل على إثارة النزاعات والخلافات بين السنة والشيعة، بحيث أصبح للأمة العربية والإسلامية عدوان اثنان، هما إسرائيل وإيران".
وأضاف مفتي جبل لبنان: "هناك 60 ألف قتيل في سوريا حتى اليوم، وأصدقاء سوريا مشغولون بتحرير مالي، وأسلحتهم الثقيلة والخفيفة تتجه إلى أعداء الحرية في مالي أما الجيش السوري الحر فلم يصله شيء من السلاح الذي يدافع به عن نفسه بعد".
وأنهى الجوزو بيانه بالقول: "نحن أمام حالة من موت الضمير وعداوات مستحكمة لا تريد للعرب أن يحرروا أنفسهم من الديكتاتوريات التي تحكمهم، وكأنه كتب علينا أن نرضي هذا الفريق أو ذاك من أجل أن يسمح لنا بتحرير بلادنا من الظلم والاستبداد والاستعمار".
ونقل موقع "بوابة الأهرام"، في بيان الجوزو، أن "فرنسا ومعها أمريكا وبريطانيا وألمانيا وجميع الدول الحريصة على الحرية والديمقراطية هبوا لمواجهة الإسلاميين في مالي، ونسوا أن هناك إرهاباً أكبر، وهم كانوا يعتبرون أنفسهم أصدقاء الشعب السوري وأسرفوا في وعودهم بمساعدة الجيش السوري الحر".
وقال الجوزو: "أمريكا تخضع خضوعاً تاماً لإرادة "إسرائيل" التي هي صديقة حميمة للنظام السوري، فأمن "إسرائيل" من أمن سوريا وأمن سوريا من أمن "إسرائيل"، وما شعار المقاومة والممانعة إلا الغطاء لهذا الاتفاق العلني والقديم بين الأسد و "إسرائيل"، حتى إيران ليست بعيدة عن هذا الحلف الشيطاني ما دام يؤذي المسلمين والعرب، فهي تعمل على إثارة النزاعات والخلافات بين السنة والشيعة، بحيث أصبح للأمة العربية والإسلامية عدوان اثنان، هما إسرائيل وإيران".
وأضاف مفتي جبل لبنان: "هناك 60 ألف قتيل في سوريا حتى اليوم، وأصدقاء سوريا مشغولون بتحرير مالي، وأسلحتهم الثقيلة والخفيفة تتجه إلى أعداء الحرية في مالي أما الجيش السوري الحر فلم يصله شيء من السلاح الذي يدافع به عن نفسه بعد".
وأنهى الجوزو بيانه بالقول: "نحن أمام حالة من موت الضمير وعداوات مستحكمة لا تريد للعرب أن يحرروا أنفسهم من الديكتاتوريات التي تحكمهم، وكأنه كتب علينا أن نرضي هذا الفريق أو ذاك من أجل أن يسمح لنا بتحرير بلادنا من الظلم والاستبداد والاستعمار".
