• ×
الجمعة 17 شوال 1445

للشاعر عبدالعزيز العجلان

ديوان " لرياح الأخيليّة" يفوز بجائزة وزارة الثقافة والإعلام

ديوان " لرياح الأخيليّة" يفوز بجائزة وزارة الثقافة والإعلام
بواسطة fahadalawad 14-05-1436 11:31 صباحاً 1.4K زيارات
ثقة : الرياض  حصد ديوان " لرياح الأخيليّة " للشاعر عبدالعزيز العجلان الصادر عن النادي الأدبي بالرياض جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب ضمن أفضل عشرة كتب صادرة خلال عام 1435هـ / 2014م .

وقد رشح مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الديوان للحصول على الجائزة استجابة لرغبة وكالة وزارة الثقافة والإعلام ترشيح مطبوعات النادي الصادرة العام الماضي للجائزة .

ويعد الديوان ثالث كتاب من إصدارات النادي يفوز بجوائز إذ حصلت المجموعة القصصية "حكاية الصبي الذي رأى النوم" لعدي الحربش على جائزة كتاب العام سنة 1430هـ/2009م ، وحصل كتاب " بداية النص الروائي .. مقاربات لآليات تشكّل الدلالة " للدكتور أحمد العدواني على جائزة النادي الأدبي الثقافي بجدة للدراسات الأدبية والنقدية عام 1434هـ/2013م.

ويقع ديوان "لرياح الأخيلية" في إحدى وستين صفحة من القطع دون المتوسط، وضم عشرين قصيدة ، وهي : إخفاق ، وإيقاع ، والأيائل ، ووحدة ، وأجراس ، وتشكيل ، وإصغاء ، وزاجر الطير ، وعبور ، وفصول ، ولقاء ، ورجعى ، ومواجدة ، ونائية ، وحنين ، وخواء ، وعابرة ، وانكفاء ، ولرياح الأخيليّة ، وظلال .

يقول في قصيدته "حنين":

دعيه في غربة الأوهام يرتحـــلُ
إذا مضــى أملٌ أومى له أمـــلُ
كطائر البيد مزهــواً بوحشـته
يساقط اللحن عذبـا ثم ينتقـــلُ
دعـيه لا تسأليه أين هاجســهُ
أودى به ألا جملان الحزن والخجــلُ
لم يبق في باله مما مضــــى أثرٌ
إلا رفيف أسى يخــبو ويشــتعلُ
وطائفٌ من خيالات الهــوى قَـلقٌ
يدنو بنائية النجـــوى ويرتجــلُ

فهاهو الجيد ممراحاٌ وذي شـــفةٌ
ولهى تتمتم .. طاب البوح والغــزلُ
ونافر من بقايا الفجر معتصــــر
تشتاقه خطرات العيـد و(البـكلُ)
على الظوامئ من خصــلاته عبقٌ
وفي ارتعاش الصــبا من تيهـه وجلُ
.....
يا أنت يا دفء أيامي وقد صـخبت
خطى المساء وطــال الصمت والمللُ
ظمئ عينيك أعياه تجــــــلده
ملت رؤاه المــدى ضاقت به السبلُ

يذكر أن الشاعر عبدالعزيز العجلان من مواليد محافظة حريملاء عام 1380هـ/1960م، وحصل على بكالوريوس من كلية اللغة العربية بالرياض في جامعة الإمام عام 1399هـ.

وعمل في وكالة الأنباء السعودية محرراً للأخبار، وسكرتيراً للتحرير، فمديراً للتحرير الخارجي، كما عمل محرراً في صحيفتي الجزيرة وعكاظ، ويعمل الآن مستشاراً في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض .

وكتب جملة من المقالات الصحفية والأدبية والسياسية في مجلة الدعوة وعدد من الصحف ، وشارك في كثير من الأمسيات والفعاليات الداخلية والخارجية، وكتب عنه وعن شعره عدد من الدارسين في أطروحاتهم العلمية، وبحوثهم النقدية.

وكتب الشعر العمودي والتفعيلي ، غير أن تجربته التفعيلية أعمق وأغزر، ويمكن تصنيفه ضمن شعراء الجيل الثاني في الثمانينات الميلادية، أو ضمن تيار ما بعد طلائع التحديث في المملكة العربية السعودية، وهو وإن كان محسوباً في تيار التحديث تميز بغنائية فريدة يبدو أنها تشي بتجارب قديمة تنتمي للتيار المحافظ.
وأصدر ثلاثة دواوين ، هي : أشياء من ذات الليل ، الرياض ، 1412هـ / 1991م، والجاهلي يُشعل خرائطه ، الرياض ، 1420هـ /1999م ، ولرياح الأخيليّة ، الرياض، 1435هـ/2014م .