• ×
السبت 18 شوال 1445

في ختام اعماله اصدر ميثاق الصياهد 2021

مؤتمر الملك عبد العزيز الدولي الأول للإبل يوصي بإنشاء مركز الأمير محمد بن سلمان لدراسات الإبل

مؤتمر الملك عبد العزيز الدولي الأول للإبل يوصي بإنشاء مركز الأمير محمد بن سلمان لدراسات الإبل
بواسطة fahadalawad 17-05-1443 06:10 مساءً 90 زيارات
ثقة : الصياهد عواد العواد  أوصى مؤتمر الملك عبدالعزيز الدولي الأول للإبل ، الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز الدولي في نسخته السادسة بمنطقة الصياهد- بإنشاء مركز الأمير محمد بن سلمان الدولي لدراسات الإبل ليكون مظلة دولية لجميع العلماء والمختصين في أبحاث الإبل.

كما أوصى المؤتمر في ختام أعماله اليوم بعقد مؤتمر الملك عبد العزيز الدولي الأول للإبل بشكل سنوي ضمن فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، والتوسع التدريجي في توجيه الدعوات لعدد من الجهات والشركات ذات العلاقة بقطاع الإبل من داخل وخارج المملكة للحضور والمشاركة في المؤتمر.

وطالب المؤتمر بإنشاء منصة إلكترونية دولية تحت إشراف الأمانة العامة للمؤتمر تجمع المهتمين بالإبل من باحثين وعلماء ونشر أبحاثهم والتعريف بها، وتشكيل أمانة عامة للمؤتمر تحت إشراف المنظمة الدولية للإبل لتقوم بإدارة أعمال المؤتمر طوال العام، وإطلاق جائزة دولية لأبحاث ودراسات الإبل تتضمن عدة فئات لتشمل معظم قطاعات الإبل على أن يكون للجائزة أمانة عامة ولجنة علمية وتكون ضوابطها ومعاييرها على درجة عالية من الكفاءة.

وقد صدر عن المؤتمر ميثاق الصياهد ، الذي أكد على المبادئ والأسس العالمية التي يتبعها سنوياً مؤتمر الملك عبدالعزيز الدولي للإبل، وفي مقدمتها الاهتمام بتطوير قطاع الإبل؛ سعياً إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتأكيد أن الإبل مصدر لتحقيق الأمن الغذائي العالمي.

وشدد الميثاق على دعم وتشجيع الدراسات والبحوث في مجالات الإبل المختلفة، والاهتمام بنشر ثقافة تربية ورعاية الإبل عالمياً؛ نظراً للأدوار الاقتصادية والاجتماعية المهمة، التي تلعبها لمجابهة التغيرات المناخية العالمية.

هذا وقد عقدت اليوم جلسة عمل اليوم الثالث للمؤتر بعنوان " " الموروث التاريخي" شارك فيها كل من الدكتور خالد التركي بورقة عنوانها "طريقة حياة الملاك"، والدكتور مرزوق العكنه بورقة عن "إستراتيجية تحقيق الريادة في تربية وإنتاج الإبل في المملكة"، والدكتور الفاتح أبو عاقلة عن بعد بورقة عنوانها "التنوع الثقافي لمجتمعات الإبل"، وإدار الجلسة للدكتور زياد الدريس.

وأكد المشاركون بالجلسة أن ملاك الإبل يبذلون جهوداً في سبيل المحافظة على هذا التراث العريق، ولديهم المعرفة التامة في سلالتها، وأن هناك سمات مشتركة في الموروث الدولي في الإبل والخيل والصقور، فيما يميل إلى امتلاك الإبل الفئة العمرية من كبار السن، مشيرين إلى أن تربية الإبل تعد أكثر تكلفة، يليها تربية الخيل ثم الصقور.

وطالب المتحدثون بستهيل تنقل ملاك الإبل إلى مناطق الرعي في مختلف دول العالم، مع التركيز على الدراسات العلمية التي تتعلق بهذا المجال.

وتطرقت ورقة "إستراتيجية تحقيق الريادة في تربية وإنتاج الإبل" إلى أهمية إيجاد شركات لتسويق وإنتاج حليب الإبل على المستوى العالمي، مبينة أن أعداد الإبل على المستوى العالمي تتجاوز 20 مليون متن، تشمل أعداد الإبل في المملكة التي تجاوزت مليوناً و800 ألف متن. كما تحدث المشاركون عن أنواع الإبل في المملكة وأنماط الرعي والترحال لملاك الإبل.

وفي ختام الجلسة، فُتِح المجال لمداخلات الحضور التي أثرت محتوى الجلسة، حيث أكد صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود بن محمد نائب رئيس المنظمة الدولية للإبل، أهمية تدخل الدول من مختلف دول العالم لتنظيم عملية الرعي في نطاقها الحدودي؛ لكي يصبح الغطاء النباتي والبيئي قائماً ويضمن استمراره، مشيراً إلى أهمية أصدقاء البيئة في دول العالم من أجل الحفاظ على التنوع في الغطاء النباتي واستمراره بشكل يضمن لمربي المواشي والإبل المرعى المناسب، حيث تعد منتجات الإبل ذات قيمة غذائية مهمة لأغلب شعوب العالم.

يشار إلى أن المؤتمر نظمه نادي الإبل بالشراكة مع المنظمة الدولية للإبل ووزارة البيئة والمياه والزراعة بعنوان "دراسات واقتصاديات الإبل" على مدى ثلاثة أيام .