9 علامات تكشف نقص فيتامين «ك» المقوي للعظام

ثقة: الشرق الاوسط
رغم أن فيتامين «ك» لا يحظى بالشعبية التي تتمتع بها فيتامينات مثل «سي» و«د»، فإنه يلعب دوراً محورياً في صحة الجسم؛ إذ لا يقتصر دوره على المساعدة في تجلّط الدم بشكل طبيعي، بل يوجّه أيضاً الكالسيوم إلى العظام بدلاً من تراكمه في الشرايين، مما يحمي القلب ويقوّي العظام.
وتوضح خبيرة التغذية الأميركية ماشا ديفيس، أن هناك نوعين رئيسيين من هذا الفيتامين: الأول هو فيتامين «ك1»، الموجود في الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والبروكلي، ويعزّز قدرة الدم على التجلّط. أما الثاني فهو فيتامين «ك2»، الموجود في أطعمة مثل صفار البيض والكبد، ويعمل على تثبيت الكالسيوم في العظام ومنع تراكمه في الشرايين، وفق ما ذكر موقع «بريفنشن» الاثنين.
وأشارت ديفيس إلى أنه على الرغم من أن النقص الحاد في فيتامين «ك» يُعد نادراً نسبياً لدى البالغين الأصحاء، فإن النقص الطفيف أكثر شيوعاً مما قد يُتوقَّع، حيث إن بعض الأدوية، ومشكلات الجهاز الهضمي، والقيود الغذائية قد تؤثر في مستويات الفيتامين. لكن المشكلة الأساسية أن العلامات المبكرة قد تكون خفية وسهلة الخلط مع أسباب أخرى، لذلك من المهم التعرّف عليها مبكراً قبل أن تتفاقم.
وعدّدت ديفيس أبرز 9 علامات لنقص فيتامين «ك»، وهي:
1. كدمات متكررة: إصابات بسيطة تتحوّل إلى كدمات كبيرة بسبب نقص عوامل التجلّط.
2. نزيف حاد في أثناء الدورة الشهرية: تدفّق دموي غير معتاد يشير إلى نقص فيتامين «ك».
3. بقع صغيرة تحت الأظافر: ظهور بقع دموية على شكل خطوط داكنة من دون إصابة واضحة.
4. نزيف اللثة: نزيف عند تنظيف الأسنان أو استخدام الخيط رغم عدم تغيير الروتين.
5. دم في البراز أو البول: ظهور دم يستدعي الانتباه الطبي.
6. نزيف من جروح بسيطة: نزيف مفرط من جروح طفيفة، مثل جروح الحلاقة.
7. هشاشة العظام أو كسور متكررة: نقص «ك2» يضعف دمج الكالسيوم في العظام.
8. تكلس الأنسجة الرخوة: ترسّب الكالسيوم في الشرايين أو الكلى يزيد من مخاطر أمراض القلب والكلى.
9. الإرهاق والضعف: تعب مستمر نتيجة النزيف الطفيف أو سوء استخدام الكالسيوم في الجسم.
ولضمان الحصول على الكمية الكافية من فيتامين «ك»، نصحت ديفيس بالتركيز على تناول أطعمة غنية بـ«ك1» مثل السبانخ والبروكلي، إلى جانب مصادر «ك2» مثل صفار البيض والكبد. وإذا لم تكن هذه الأطعمة جزءاً من النظام الغذائي، يمكن التفكير في مكمل غذائي يحتوي على «ك1» و«ك2».
وأضافت: «إذا شعرت بالقلق من نقص الفيتامين، اطلب من طبيبك إجراء تحليل لفحص مستواه. ومن خلال فهم الفرق بين (ك1) و(ك2) وإجراء تعديلات بسيطة على نظامك الغذائي أو باستخدام المكملات، يمكنك حماية عظامك وقلبك وصحتك العامة على المدى الطويل».
رغم أن فيتامين «ك» لا يحظى بالشعبية التي تتمتع بها فيتامينات مثل «سي» و«د»، فإنه يلعب دوراً محورياً في صحة الجسم؛ إذ لا يقتصر دوره على المساعدة في تجلّط الدم بشكل طبيعي، بل يوجّه أيضاً الكالسيوم إلى العظام بدلاً من تراكمه في الشرايين، مما يحمي القلب ويقوّي العظام.
وتوضح خبيرة التغذية الأميركية ماشا ديفيس، أن هناك نوعين رئيسيين من هذا الفيتامين: الأول هو فيتامين «ك1»، الموجود في الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والبروكلي، ويعزّز قدرة الدم على التجلّط. أما الثاني فهو فيتامين «ك2»، الموجود في أطعمة مثل صفار البيض والكبد، ويعمل على تثبيت الكالسيوم في العظام ومنع تراكمه في الشرايين، وفق ما ذكر موقع «بريفنشن» الاثنين.
وأشارت ديفيس إلى أنه على الرغم من أن النقص الحاد في فيتامين «ك» يُعد نادراً نسبياً لدى البالغين الأصحاء، فإن النقص الطفيف أكثر شيوعاً مما قد يُتوقَّع، حيث إن بعض الأدوية، ومشكلات الجهاز الهضمي، والقيود الغذائية قد تؤثر في مستويات الفيتامين. لكن المشكلة الأساسية أن العلامات المبكرة قد تكون خفية وسهلة الخلط مع أسباب أخرى، لذلك من المهم التعرّف عليها مبكراً قبل أن تتفاقم.
وعدّدت ديفيس أبرز 9 علامات لنقص فيتامين «ك»، وهي:
1. كدمات متكررة: إصابات بسيطة تتحوّل إلى كدمات كبيرة بسبب نقص عوامل التجلّط.
2. نزيف حاد في أثناء الدورة الشهرية: تدفّق دموي غير معتاد يشير إلى نقص فيتامين «ك».
3. بقع صغيرة تحت الأظافر: ظهور بقع دموية على شكل خطوط داكنة من دون إصابة واضحة.
4. نزيف اللثة: نزيف عند تنظيف الأسنان أو استخدام الخيط رغم عدم تغيير الروتين.
5. دم في البراز أو البول: ظهور دم يستدعي الانتباه الطبي.
6. نزيف من جروح بسيطة: نزيف مفرط من جروح طفيفة، مثل جروح الحلاقة.
7. هشاشة العظام أو كسور متكررة: نقص «ك2» يضعف دمج الكالسيوم في العظام.
8. تكلس الأنسجة الرخوة: ترسّب الكالسيوم في الشرايين أو الكلى يزيد من مخاطر أمراض القلب والكلى.
9. الإرهاق والضعف: تعب مستمر نتيجة النزيف الطفيف أو سوء استخدام الكالسيوم في الجسم.
ولضمان الحصول على الكمية الكافية من فيتامين «ك»، نصحت ديفيس بالتركيز على تناول أطعمة غنية بـ«ك1» مثل السبانخ والبروكلي، إلى جانب مصادر «ك2» مثل صفار البيض والكبد. وإذا لم تكن هذه الأطعمة جزءاً من النظام الغذائي، يمكن التفكير في مكمل غذائي يحتوي على «ك1» و«ك2».
وأضافت: «إذا شعرت بالقلق من نقص الفيتامين، اطلب من طبيبك إجراء تحليل لفحص مستواه. ومن خلال فهم الفرق بين (ك1) و(ك2) وإجراء تعديلات بسيطة على نظامك الغذائي أو باستخدام المكملات، يمكنك حماية عظامك وقلبك وصحتك العامة على المدى الطويل».