بعد 30 يوماً مع الكركم... نتائج غير متوقعة

ثقة: وكالات
في ظل تزايد الاهتمام بالصحة البديلة والمكملات الطبيعية، يبرز الكركم بوصفه مكوّناً ذهبياً يُشاد بفوائده الصحية المتعددة، من تخفيف الالتهابات إلى تهدئة القلق وتحسين أعراض أمراض مزمنة.
لكن يظل السؤال قائماً: هل فعلاً يمكن لمكمل الكركم أن يُحدِث تأثيراً ملموساً في حياة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة؟
في هذا التقرير، تنقل الكاتبة المتخصصة في العافية والصحة في مجلة «هيلث»، جيمي وولف، تجربتها الشخصية مع مكمل الكركم، بعد أن تناولته لمدة 30 يوماً على أمل التخفيف من أعراض ثلاثة أمراض تعاني منها: الربو، والقلق والصدفية. وبين التوقعات العلمية والنتائج الواقعية، تكشف التجربة عن نتائج مفاجئة تستحق التوقف عندها.
بداية... ما الذي تجب معرفته عن مكملات الكركم؟
يُعدّ الكركم من المكملات الآمنة نسبياً. فوفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، فإن تناول ما بين 4000 و8000 ملغ من الكركمين يومياً يُعد «آمناً بشكل عام».
وقد يكون الكركم مفيداً للأشخاص الذين يعانون أمراض التهابية، أو القلق، أو التهاب المفاصل، أو حالات مناعية ذاتية مثل الصدفية.
لكن في المقابل، تشير المعاهد الوطنية للصحة (NIH) إلى أن الفوائد الصحية للكركم لا تزال غير محسومة، وهناك بعض المخاطر المحتملة. فعلى سبيل المثال:
يمكن للكركم أن يقلل من قدرة الجسم على امتصاص بعض الأدوية، مثل أدوية السرطان أو أمراض القلب.
وقد يزيد من خطر الآثار الجانبية عند تناوله مع أدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية الحساسية.
ولم تُحسم بعد سلامة استخدامه لدى النساء الحوامل أو المرضعات. لذلك؛ من الضروري استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل البدء بتناول أي مكمل غذائي، خصوصاً إذا كنت تستخدم أدوية أو مكملات أخرى، لتجنب التداخلات الدوائية المحتملة.
استخدام الكركم لتحقيق الأهداف الصحية
وأشارت الكاتبة إلى أنها خاضت تجربة تناول مكمل الكركم لمدة 30 يوماً لتراقب ما إذا كان بإمكانه تحسين أعراض ثلاث حالات صحية تتعامل معها منذ سنوات: الربو، والقلق والصدفية.
وتشير بعض الدراسات الأولية إلى إمكانية استفادة مرضى هذه الحالات من الكركم، رغم أن أغلب تلك الدراسات كانت محدودة النطاق أو أُجريت على حيوانات أو في المختبرات (وليس على البشر). إلا أن النتائج تبدو واعدة، خاصةً بالنسبة لشخص جرّب الكثير من العلاجات دون نجاح يُذكر.
ما الأهداف؟
الصدفية اللويحية: تقليل ظهور بقع جديدة على الجلد، والتخفيف من تساقط الشعر المرتبط بصدفية فروة الرأس.
الربو: تقليل نوبات ضيق التنفس وتقليل الاعتماد على جهاز الاستنشاق، خصوصاً أثناء أو بعد ممارسة الرياضة.
القلق: انخفاض وتيرة أعراض القلق مثل التململ، والتوتر والدوار الخفيف.
خلاصة التجربة: نتائج «متباينة» وتحديات في التقييم.
في المجمل، وصفت الكاتبة تجربتها بـ«المتباينة».
ملخص النتائج وفقاً لكل هدف:
وأعطت الكاتبة ملخصاً لنتائج تجربتها مع مكمل الكركم، من حيث تأثيره على كل حالة صحية كانت تتعامل معها:
الصدفية: لم تلاحظ تغيراً كبيراً. بعض المناطق شهدت تحسّناً طفيفاً، بينما ظهرت بقع جديدة في مناطق أخرى. بشكل عام، يمكن القول إن الوضع بقي على حاله.
الربو: لاحظت انخفاضاً طفيفاً في نوبات ضيق التنفس. ورغم أن هذا التحسّن كان مستمراً بشكل تدريجي في الأشهر السابقة، فإنه لفتني أنني انتقلت من ثلاث نوبات أسبوعياً إلى لا شيء خلال أسابيع قليلة، ولم أضطر إلى استخدام جهاز الاستنشاق أثناء التمارين.
القلق: كانت هذه النتيجة الأكثر مفاجأة وإيجابية. لاحظت تحسناً واضحاً، وابتداءً من الأسبوع الثاني، ولم تعانِ من أي نوبات قلق ملحوظة.
في ظل تزايد الاهتمام بالصحة البديلة والمكملات الطبيعية، يبرز الكركم بوصفه مكوّناً ذهبياً يُشاد بفوائده الصحية المتعددة، من تخفيف الالتهابات إلى تهدئة القلق وتحسين أعراض أمراض مزمنة.
لكن يظل السؤال قائماً: هل فعلاً يمكن لمكمل الكركم أن يُحدِث تأثيراً ملموساً في حياة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة؟
في هذا التقرير، تنقل الكاتبة المتخصصة في العافية والصحة في مجلة «هيلث»، جيمي وولف، تجربتها الشخصية مع مكمل الكركم، بعد أن تناولته لمدة 30 يوماً على أمل التخفيف من أعراض ثلاثة أمراض تعاني منها: الربو، والقلق والصدفية. وبين التوقعات العلمية والنتائج الواقعية، تكشف التجربة عن نتائج مفاجئة تستحق التوقف عندها.
بداية... ما الذي تجب معرفته عن مكملات الكركم؟
يُعدّ الكركم من المكملات الآمنة نسبياً. فوفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، فإن تناول ما بين 4000 و8000 ملغ من الكركمين يومياً يُعد «آمناً بشكل عام».
وقد يكون الكركم مفيداً للأشخاص الذين يعانون أمراض التهابية، أو القلق، أو التهاب المفاصل، أو حالات مناعية ذاتية مثل الصدفية.
لكن في المقابل، تشير المعاهد الوطنية للصحة (NIH) إلى أن الفوائد الصحية للكركم لا تزال غير محسومة، وهناك بعض المخاطر المحتملة. فعلى سبيل المثال:
يمكن للكركم أن يقلل من قدرة الجسم على امتصاص بعض الأدوية، مثل أدوية السرطان أو أمراض القلب.
وقد يزيد من خطر الآثار الجانبية عند تناوله مع أدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية الحساسية.
ولم تُحسم بعد سلامة استخدامه لدى النساء الحوامل أو المرضعات. لذلك؛ من الضروري استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل البدء بتناول أي مكمل غذائي، خصوصاً إذا كنت تستخدم أدوية أو مكملات أخرى، لتجنب التداخلات الدوائية المحتملة.
استخدام الكركم لتحقيق الأهداف الصحية
وأشارت الكاتبة إلى أنها خاضت تجربة تناول مكمل الكركم لمدة 30 يوماً لتراقب ما إذا كان بإمكانه تحسين أعراض ثلاث حالات صحية تتعامل معها منذ سنوات: الربو، والقلق والصدفية.
وتشير بعض الدراسات الأولية إلى إمكانية استفادة مرضى هذه الحالات من الكركم، رغم أن أغلب تلك الدراسات كانت محدودة النطاق أو أُجريت على حيوانات أو في المختبرات (وليس على البشر). إلا أن النتائج تبدو واعدة، خاصةً بالنسبة لشخص جرّب الكثير من العلاجات دون نجاح يُذكر.
ما الأهداف؟
الصدفية اللويحية: تقليل ظهور بقع جديدة على الجلد، والتخفيف من تساقط الشعر المرتبط بصدفية فروة الرأس.
الربو: تقليل نوبات ضيق التنفس وتقليل الاعتماد على جهاز الاستنشاق، خصوصاً أثناء أو بعد ممارسة الرياضة.
القلق: انخفاض وتيرة أعراض القلق مثل التململ، والتوتر والدوار الخفيف.
خلاصة التجربة: نتائج «متباينة» وتحديات في التقييم.
في المجمل، وصفت الكاتبة تجربتها بـ«المتباينة».
ملخص النتائج وفقاً لكل هدف:
وأعطت الكاتبة ملخصاً لنتائج تجربتها مع مكمل الكركم، من حيث تأثيره على كل حالة صحية كانت تتعامل معها:
الصدفية: لم تلاحظ تغيراً كبيراً. بعض المناطق شهدت تحسّناً طفيفاً، بينما ظهرت بقع جديدة في مناطق أخرى. بشكل عام، يمكن القول إن الوضع بقي على حاله.
الربو: لاحظت انخفاضاً طفيفاً في نوبات ضيق التنفس. ورغم أن هذا التحسّن كان مستمراً بشكل تدريجي في الأشهر السابقة، فإنه لفتني أنني انتقلت من ثلاث نوبات أسبوعياً إلى لا شيء خلال أسابيع قليلة، ولم أضطر إلى استخدام جهاز الاستنشاق أثناء التمارين.
القلق: كانت هذه النتيجة الأكثر مفاجأة وإيجابية. لاحظت تحسناً واضحاً، وابتداءً من الأسبوع الثاني، ولم تعانِ من أي نوبات قلق ملحوظة.