ماكرون: نرحب بجهود أميركا نحو أوكرانيا لكن لا يجب تغيير الحدود بالقوة

ثقة: وكالات
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إن الشركاء في أوروبا ومجموعة السبع يرحبون بجهود الولايات المتحدة لإحلال السلام في أوكرانيا.
وأضاف ماكرون في حسابه الرسمي على منصة «إكس» أن ما يجري الآن «يظهر حقيقة واحدة، وهي أن الجميع يريد السلام باستثناء روسيا التي تُواصل قصف أوكرانيا».
وتابع ماكرون أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المُكوّنة من 28 نقطة لإحلال السلام في أوكرانيا يجب تطويرها؛ حيث لا يُمكن تغيير أي حدود بالقوة، «ويجب ألا تُترك أوكرانيا عُرضةً للخطر أبداً»، حسب تعبيره.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن أي قرار يتعلق بالاتحاد الأوروبي أو بحلف شمال الأطلي (الناتو) يجب أن يحظى بموافقة أعضائه.
وقال ماكرون: «سنواصل التنسيق الوثيق مع كييف وواشنطن. دعمنا الجماعي لأوكرانيا حاسم. أمن وحرية أوروبا بأكملها على المحك».
وفي وقت سابق اليوم، أعلن ماكرون أن الدول الـ30 الأعضاء في «تحالف الراغبين» الداعم لكييف، ستعقد اجتماعاً عبر الفيديو يوم الثلاثاء، يلي المحادثات التي ستشهدها جنيف حول الخطة الأميركية للسلام في أوكرانيا.
وقال ماكرون للصحافيين على هامش قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ: «سنعقد اجتماعاً بعد ظهر الثلاثاء للتنسيق فيما بيننا حول هذا الأمر، لنرى التقدم الذي سيتم إحرازه خلال مفاوضات الأيام المقبلة في جنيف».
وأضاف وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نعلم أنه ليست هناك عناصر ردع في الخطة الأميركية للسلام»، محذّراً من أن «الروس سيعودون ولن يفوا بوعدهم».
وتنظر كييف بقلق بالغ إلى خطة السلام الأميركية المؤلفة من 28 نقطة، لأنها تتضمن عدة مطالب روسية رئيسية: تنازل أوكرانيا عن أراضٍ، وتقليص حجم جيشها، والتخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). لكن الخطة تُقدم أيضاً لكييف ضمانات أمنية غربية لمنع أي هجمات روسية مستقبلاً.
وأعلن مسؤول أميركي كبير أن جنيف ستستضيف، الأحد، محادثات بشأن الخطوات التالية لإحلال السلام في أوكرانيا. ومن المقرر أن يجتمع مستشارو الأمن القومي الفرنسي والألماني والبريطاني مع نظيريهم الأميركي والأوكراني، صباح الأحد، في جنيف لمناقشة الخطة الأميركية لأوكرانيا، وفق ما أفادت مصادر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، السبت.
وأشار أحد المصادر إلى أن «مستشار الرئيس الفرنسي سيتوجه إلى جنيف غداً برفقة زملائه من مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)». وأوضح مصدر آخر أن «النقاش سيُجرى بين الولايات المتحدة ومجموعة الدول الأوروبية الثلاث والأوكرانيين».
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إن الشركاء في أوروبا ومجموعة السبع يرحبون بجهود الولايات المتحدة لإحلال السلام في أوكرانيا.
وأضاف ماكرون في حسابه الرسمي على منصة «إكس» أن ما يجري الآن «يظهر حقيقة واحدة، وهي أن الجميع يريد السلام باستثناء روسيا التي تُواصل قصف أوكرانيا».
وتابع ماكرون أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المُكوّنة من 28 نقطة لإحلال السلام في أوكرانيا يجب تطويرها؛ حيث لا يُمكن تغيير أي حدود بالقوة، «ويجب ألا تُترك أوكرانيا عُرضةً للخطر أبداً»، حسب تعبيره.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن أي قرار يتعلق بالاتحاد الأوروبي أو بحلف شمال الأطلي (الناتو) يجب أن يحظى بموافقة أعضائه.
وقال ماكرون: «سنواصل التنسيق الوثيق مع كييف وواشنطن. دعمنا الجماعي لأوكرانيا حاسم. أمن وحرية أوروبا بأكملها على المحك».
وفي وقت سابق اليوم، أعلن ماكرون أن الدول الـ30 الأعضاء في «تحالف الراغبين» الداعم لكييف، ستعقد اجتماعاً عبر الفيديو يوم الثلاثاء، يلي المحادثات التي ستشهدها جنيف حول الخطة الأميركية للسلام في أوكرانيا.
وقال ماكرون للصحافيين على هامش قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ: «سنعقد اجتماعاً بعد ظهر الثلاثاء للتنسيق فيما بيننا حول هذا الأمر، لنرى التقدم الذي سيتم إحرازه خلال مفاوضات الأيام المقبلة في جنيف».
وأضاف وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نعلم أنه ليست هناك عناصر ردع في الخطة الأميركية للسلام»، محذّراً من أن «الروس سيعودون ولن يفوا بوعدهم».
وتنظر كييف بقلق بالغ إلى خطة السلام الأميركية المؤلفة من 28 نقطة، لأنها تتضمن عدة مطالب روسية رئيسية: تنازل أوكرانيا عن أراضٍ، وتقليص حجم جيشها، والتخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). لكن الخطة تُقدم أيضاً لكييف ضمانات أمنية غربية لمنع أي هجمات روسية مستقبلاً.
وأعلن مسؤول أميركي كبير أن جنيف ستستضيف، الأحد، محادثات بشأن الخطوات التالية لإحلال السلام في أوكرانيا. ومن المقرر أن يجتمع مستشارو الأمن القومي الفرنسي والألماني والبريطاني مع نظيريهم الأميركي والأوكراني، صباح الأحد، في جنيف لمناقشة الخطة الأميركية لأوكرانيا، وفق ما أفادت مصادر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، السبت.
وأشار أحد المصادر إلى أن «مستشار الرئيس الفرنسي سيتوجه إلى جنيف غداً برفقة زملائه من مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)». وأوضح مصدر آخر أن «النقاش سيُجرى بين الولايات المتحدة ومجموعة الدول الأوروبية الثلاث والأوكرانيين».