الطائرات الحربية الإسرائيلية تشن سلسلة غارات على قطاع غزة
ثقة : ج غزة شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم السبت سلسلة غارات على مؤسسات ومواقع للمقاومة في قطاع غزة مما أدى إصابة 19 مواطنا وصفت جراح بعضهم بانها خطيرة .
وأكدت مصادر فلسطينية بأن الغارة الأولى استهدفت مجمع السرايا الحكومي الواقع وسط مدينة غزة مما أدى إلى اندلاع حريق في المكان وتهشم نوافذ المنازل في المنطقة .
وقال شهود عيان أن القصف استهدف موقعا للأمن الوطني داخل مجمع السرايا مما أدى اندلاع حريق في بعض السيارات وإصابة 4 من عناصر الامن وإصابة 4 مواطنين من داخل المنازل السكنية المجاورة للموقع .
كما استهدفت الغارة الصهيونية الثانية مبنى الإدارة المدينة في منطقة شمال غزة مما أدى إلى إصابة 10 مواطنين من بينهم سيدة .
وفي المنطقة الوسطى استهدفت الطائرات الإسرائيلية موقعا لقوات 17 العسكري الواقع على الطريق الساحلي لمدينة دير البلح مما أدى إلى إصابة أحد المواطنين.
وقد أعاد القصف إلى أذهان الغزيين أجواء الحرب على غزة حيث أغارت الطائرات الحربية الصهيونية في ذات اللحظة على أكثر من موقع فلسطيني .
وكانت الفصائل الفلسطينية ردت على العدوان الإسرائيلي على غزة حيث تبنت "كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني"، و"كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، قصف موقع "صوفا" العسكري بصاروخ "107"، ومستوطنة "اياد مردخاي" بصاروخ "107"، ومستوطنة "نيريم" بصاروخي "107"، وكيبوتس "كفار عزة" بصاروخ "107"، ومدينة عسقلان بصاروخ "128".
وأكدت كتائب الحسيني أنها "في حل من أي تهدئة لا يلتزم العدو الصهيوني بها"، فيما نشرت كتائب أبو علي مصطفى إحصائية بهجماتها الصاروخية منذ الاثنين وحتى الجمعة، مشيرة إلى أنها أطلقت (36 صاروخاً)، و(16 قذيفة هاون".
في ذات السياق نقل موقع صحيفة يديعوت احرنوت عن مصادر رفيعة المستوى في جيش الاحتلال اعتقادها بان جولة المعارك بين حماس والجيش الاسرائيلي في غزة وجنوب اسرائيل لم تنتهي محذرة من تصاعد الاوضاع نتيجة امكانية تدهور الاوضاع في مصر في اعقاب ازمة الانتخابات الرئاسية المصرية.
وقال موقع الصحيفة ان قيادات في هيئة اركان جيش الاحتلال غير راضية عن طريقة تعامل الجيش مع حركة حماس مشيرة الى انها غير راضية عن مستوى ردود الجيش على هجمات حماس الصاروخية الاخيرة.
واوضحت المصادر ان حماس حسنت من قوتها الصاروخية التي استخدمتها كرسالة للجيش الاسرائيلي(..) مشيرة الى ان الجيش وقادته غير راضين عن شكل العلاقة والتعامل مع حماس التي توصلت الى تهدئة لكن الصواريخ استمرت بالسقوط وهو الامر الذي اثار قيادة الجيش.
واشارت الصحيفة الى ان قادة الجيش يشعرون بغضب منذ يوم الاثنين الماضي حيث سقط اكثر من 130 صاروخ بالاضافة الى مئات قذائف الهاون مما ادى الى اصابة عشرة اسرائيليين بينهم جنود ودخول مئات الالاف من مواطني جنوب اسرائيل الى الملاجئ.
واوضحت الصحيفة ان قادة الجيش يعتقدون ان مستوى الرد على مبادرة حماس اطلاق الصواريخ لم تكن بالمستوى المطلوب بل كانت ضعيفة جدا مقارنة بطريقة ردود الجيش في العام الماضي.
وعبر القادة العسكريون ان طريقة رد الجيش الضعيفة شجعت وتشجع قادة حماس والجهاد على خوض جولات جديدة موضحة انها تعتقد ان تشن حماس هجمة صواريخ الكاتيوشا الاخيرة والتي بلغ عددها عشرة صواريخ كاتيوشا طراز 107 ملم والتي جائت بعد اعلان التهدئة الخميس تشكل رسالة الى ان حماس جاهزة لتجديد القتال لم يقم الجيش بالرد عليها بالطريقة المناسبة مما يعطي انطباعا لدى الفصائل الفلسطينية ان لديها قدرة مبادرة في وقت يظهر الجيش بانه ضعيف.
واتهمت قيادات جيش الاحتلال حماس بانها توجه ضرباتها العسكرية باتجاه التجمعات السكنية المدنية لكنها تحاول ترويج استهدافها لمواقع الجيش لكنها في حقيقة الامر تستهدف التجمعات السكنية للمدنيين مشيرين الى ان الجيش لم يستطع ضرب المنفذين لانهم نصبوا الصواريخ في حفر وتحكموا فيها عن بعد مما عرقل استهداف الكثير منهم مما يوضح ان حماس استفادت من الدروس والجولات السابقة في التعامل مع القصف في حين اعتبر قادة الجيش ان قواتهم لم تستفيد مما يجري خلال الاعوام الاخيرة.
واوضح مسؤولي الجيش اعتقادهم بان حماس بادرت بالقصف في الجولة الاخيرة لانها كانت تدرك ان الجيش الاسرائيلي والمستوى السياسي في اسرائيل لن يردوا بعنف نتيجة انتظارهم لنتائج الانتخابات في مصر موضحة ان حماس تعلم بان اسرائيل لا تريد ازمات مع قيادة مصر الجديدة ولن تجرؤ على الرد بقوة .
كما اشارت تقديرات الجيش الاسرائيلي بان حماس تريد تبراة نفسها من اتهامات الجهاد الاسلامي حول تخليها في الجولة قبل الاخيرة عن الكفاح المسلح حينما لم تتدخل نهائيا بعد اغتيال اسرائيل لقادة في الجهاد ولم تحرك حماس ساكنا في حينها.
وأكدت مصادر فلسطينية بأن الغارة الأولى استهدفت مجمع السرايا الحكومي الواقع وسط مدينة غزة مما أدى إلى اندلاع حريق في المكان وتهشم نوافذ المنازل في المنطقة .
وقال شهود عيان أن القصف استهدف موقعا للأمن الوطني داخل مجمع السرايا مما أدى اندلاع حريق في بعض السيارات وإصابة 4 من عناصر الامن وإصابة 4 مواطنين من داخل المنازل السكنية المجاورة للموقع .
كما استهدفت الغارة الصهيونية الثانية مبنى الإدارة المدينة في منطقة شمال غزة مما أدى إلى إصابة 10 مواطنين من بينهم سيدة .
وفي المنطقة الوسطى استهدفت الطائرات الإسرائيلية موقعا لقوات 17 العسكري الواقع على الطريق الساحلي لمدينة دير البلح مما أدى إلى إصابة أحد المواطنين.
وقد أعاد القصف إلى أذهان الغزيين أجواء الحرب على غزة حيث أغارت الطائرات الحربية الصهيونية في ذات اللحظة على أكثر من موقع فلسطيني .
وكانت الفصائل الفلسطينية ردت على العدوان الإسرائيلي على غزة حيث تبنت "كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني"، و"كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، قصف موقع "صوفا" العسكري بصاروخ "107"، ومستوطنة "اياد مردخاي" بصاروخ "107"، ومستوطنة "نيريم" بصاروخي "107"، وكيبوتس "كفار عزة" بصاروخ "107"، ومدينة عسقلان بصاروخ "128".
وأكدت كتائب الحسيني أنها "في حل من أي تهدئة لا يلتزم العدو الصهيوني بها"، فيما نشرت كتائب أبو علي مصطفى إحصائية بهجماتها الصاروخية منذ الاثنين وحتى الجمعة، مشيرة إلى أنها أطلقت (36 صاروخاً)، و(16 قذيفة هاون".
في ذات السياق نقل موقع صحيفة يديعوت احرنوت عن مصادر رفيعة المستوى في جيش الاحتلال اعتقادها بان جولة المعارك بين حماس والجيش الاسرائيلي في غزة وجنوب اسرائيل لم تنتهي محذرة من تصاعد الاوضاع نتيجة امكانية تدهور الاوضاع في مصر في اعقاب ازمة الانتخابات الرئاسية المصرية.
وقال موقع الصحيفة ان قيادات في هيئة اركان جيش الاحتلال غير راضية عن طريقة تعامل الجيش مع حركة حماس مشيرة الى انها غير راضية عن مستوى ردود الجيش على هجمات حماس الصاروخية الاخيرة.
واوضحت المصادر ان حماس حسنت من قوتها الصاروخية التي استخدمتها كرسالة للجيش الاسرائيلي(..) مشيرة الى ان الجيش وقادته غير راضين عن شكل العلاقة والتعامل مع حماس التي توصلت الى تهدئة لكن الصواريخ استمرت بالسقوط وهو الامر الذي اثار قيادة الجيش.
واشارت الصحيفة الى ان قادة الجيش يشعرون بغضب منذ يوم الاثنين الماضي حيث سقط اكثر من 130 صاروخ بالاضافة الى مئات قذائف الهاون مما ادى الى اصابة عشرة اسرائيليين بينهم جنود ودخول مئات الالاف من مواطني جنوب اسرائيل الى الملاجئ.
واوضحت الصحيفة ان قادة الجيش يعتقدون ان مستوى الرد على مبادرة حماس اطلاق الصواريخ لم تكن بالمستوى المطلوب بل كانت ضعيفة جدا مقارنة بطريقة ردود الجيش في العام الماضي.
وعبر القادة العسكريون ان طريقة رد الجيش الضعيفة شجعت وتشجع قادة حماس والجهاد على خوض جولات جديدة موضحة انها تعتقد ان تشن حماس هجمة صواريخ الكاتيوشا الاخيرة والتي بلغ عددها عشرة صواريخ كاتيوشا طراز 107 ملم والتي جائت بعد اعلان التهدئة الخميس تشكل رسالة الى ان حماس جاهزة لتجديد القتال لم يقم الجيش بالرد عليها بالطريقة المناسبة مما يعطي انطباعا لدى الفصائل الفلسطينية ان لديها قدرة مبادرة في وقت يظهر الجيش بانه ضعيف.
واتهمت قيادات جيش الاحتلال حماس بانها توجه ضرباتها العسكرية باتجاه التجمعات السكنية المدنية لكنها تحاول ترويج استهدافها لمواقع الجيش لكنها في حقيقة الامر تستهدف التجمعات السكنية للمدنيين مشيرين الى ان الجيش لم يستطع ضرب المنفذين لانهم نصبوا الصواريخ في حفر وتحكموا فيها عن بعد مما عرقل استهداف الكثير منهم مما يوضح ان حماس استفادت من الدروس والجولات السابقة في التعامل مع القصف في حين اعتبر قادة الجيش ان قواتهم لم تستفيد مما يجري خلال الاعوام الاخيرة.
واوضح مسؤولي الجيش اعتقادهم بان حماس بادرت بالقصف في الجولة الاخيرة لانها كانت تدرك ان الجيش الاسرائيلي والمستوى السياسي في اسرائيل لن يردوا بعنف نتيجة انتظارهم لنتائج الانتخابات في مصر موضحة ان حماس تعلم بان اسرائيل لا تريد ازمات مع قيادة مصر الجديدة ولن تجرؤ على الرد بقوة .
كما اشارت تقديرات الجيش الاسرائيلي بان حماس تريد تبراة نفسها من اتهامات الجهاد الاسلامي حول تخليها في الجولة قبل الاخيرة عن الكفاح المسلح حينما لم تتدخل نهائيا بعد اغتيال اسرائيل لقادة في الجهاد ولم تحرك حماس ساكنا في حينها.