• ×
الجمعة 24 شوال 1445

مودة توعي 170 سيدة في تأثيرات التقنية على العلاقات الاجتماعية والأسرية

مودة توعي 170 سيدة في تأثيرات التقنية على العلاقات الاجتماعية والأسرية
بواسطة fahadalawad 01-05-1434 03:44 مساءً 858 زيارات
ثقة : جدة  أهلت جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة 170 سيدة في التعامل مع التقنية أثناء مشاركتهن في أمسية تأهيلية نظمتها بعنوان "حوسبة المشاعر" ضمن سلسلة المحاضرات النسائية "سعادتي.. باستقرار أسرتي ".

وتم خلال المحاضرة التي قدمتها الدكتوره فاطمة عمر باكودح بقاعة الرفيدي للاحتفالات بحي السامر بجدة توعية السيدات في تأثير التقنية على المشاعر والعلاقات الاجتماعية والأسرية مع استعراض صور من الأضرار السلبية على المجتمع في استخدام التقنية وكيفية توظيف التقنية في تعزيز العلاقات بشكل إيجابي .

وتناولت المحاضرة تعاليم الإسلام في في توجيه الوالدين لأولادهم وتربيتهم والقيام بواجبهم وحقهم ومن ذلك الوقاية الكاملة من كل ما يسبب لأولادهم ولأنفسهم غضب الله واستشعار المسؤولية نحو من لهم حق التوجيه والتربية . تحقيقاً لقوله صلى الله عليه وسلم ( ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) ، منبهة ًإلى أن المبادئ الإسلامية تجب على كل أم وأب أن يبذلا قصارى ما في وسعهم من النصح والتربية الجادة وعدم إهمال الأولاد في مشاهدة وسائل الإعلام الضارة ومنعهم من كل ما يضر بعقيدتهم وأخلاقهم .

وتناولت المحاضرة أثر التقنية المعلوماتية على سلوك وقيم المجتمع حيث أن تعدد أدوات ووسائل التقنية الحديثة جعلها هي المسيطرة على أسلوب ونمط حياتنا ومن أبرز انواع التقنية التي نعاني منها في المجتمع الهاتف النقال والتلفـاز والحاسب الآلي.

واستعرضت المحاضرة جملة من الحلول والمقترحات لمواجهة الآثار السلبية للتقنية الحديثة منها التوعية الصحيحة والجادة لأولياء الأمور بالتأثير السلبي لوسائل الاتصال الحديثة وإيجاد وتوفير البديل مثل القنوات الاسلامية وأشرطة الفيديو المنتقاة وتوعية النشء من خلال الندوات والمناظرات التوعوية بسلبيات ما تحتويه التقنية الحديثة وتنمية الوعي لدى النشء لمعاونتهم على انتقاء وتقييم اساليب حياتهم ودعم القيم الاسلامية لديهم وتعميق مسؤولية الناشئة لتحمل تبعات سلوكياتهم بعقلانية وتنمية رقابة الضمير لدى الناشئة بالتثقيف والتربية والتوجيه المناسب وترشيد الأسر لاستخدام تقنيات الاتصال والإعلام بانتقاء البرامج والوقت المناسب لمشاهدتها ومشاركتهم فيها.

ونبهت المحاضرة إلى تفعيل الدور التوعوي للمدرسة بشأن الآثار الناجمة عن سوء استخدام تقنيات الاعلام وتنمية جانب التقوى والحياء وخشية الله في السر والعلن لدى الصغار والكبار وتنشئة الناس على القيم الإسلامية الفاضلة ، وعلى تنمية الفطرة السليمة والدعاء ودور الأسرة في إرشاد وتوجيه أبنائها لما يفيدهم والحرص على عدم ترك أبنائهم أسرى لما يشاهدونه من برامج في القنوات او تركهم لفترات طويلة على المواقع الالكترونية والحذر من مشاركة التلفاز في تربية أبنائها خصوصاً في ظل غياب الأبوين وتكوين الحصانة في نفوس الناشئة.

وكانت السلسلة قد شهد مشاركة نسائية واسعة حيث أقيمت المحاضرة الأولى بعنوان "إخوة بلا شقاء" قدمتها الأستاذة هدى أحمد باقادر وشهدت مشاركة 142 سيدة، والثانية بعنوان "الحوار الزوجي" قدمتها الأستاذة خديجة محسن باصرة وشهدت مشاركة 210 سيدة، أما المحاضرة الثالثة فكانت بعنوان "الاستقرار الأسري وأثره على الأبناء" قدمتها الدكتوره سناء تيسير السعداوي وشهدت مشاركة 360 سيدة، والمحاضرة الرابعة أقيمت بعنوان "غيري حياتك" قدمتها الأستاذة فاطمة موسى العمري وشهدت مشاركة 727 سيدة، أما المحاضرة الخامسة فأقيمت بعنوان "الموازنة في حياة المرأة العاملة" وقدمتها الأستاذة أمة المجيب عبدالرحمن الشامي وشهدت مشاركة 220 سيدة، أما المحاضرة السادسة فأقيمت بعنوان "إدارة ميزانية الأسرة" وقدمتها الأستاذة سوزان مروان عبدالقادر وشهدت مشاركة 272 سيدة، أما المحاضرة السابعة فأقيمت بعنوان "جملي حياتك بالألوان" وقدمتها الأستاذة آمنة حسن مصلوف بقاعة الرفيدي وشهدت مشاركة 250 سيدة.

كما أقيمت ثلاثة محاضرات للرجال الأولى بعنوان "فن التعامل مع الخلافات الأسرية" والثانية بعنوان "جدد حياتك الزوجية" قدمها الدكتور أنس بن سعيد بن مسفر والثالثة بعنوان "الأجهزة الذكية والحياة الأسرية" قدمها الشيخ عبداللطيف بن هاجس الغامدي.

يشار إلى أن سلسلة المحاضرات النسائية "سعادتي.. باستقرار أسرتي" تتضمن 14 ندوة ومحاضرة نسائية موجهة للسيدات والمتزوجات حيث تتناول محاور مختلفة عبارة عن خلاصة دراسة المشاكل الأسرية والزوجية التي استقبلتها جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة.