ماذا يحدث للجسم بعد صيام لمدة 36 ساعة؟

 ثقة: وكالات
الصيام لفترات قصيرة أصبح شائعاً كأداة لتعزيز الصحة، لكن ماذا لو تجاوزت 36 ساعة دون طعام؟
وفقاً للدكتور براشانت كاتاكول، وهو جراح أعصاب بخبرة تتجاوز 33 عاماً، فإن الجسم قد يستفيد أكثر مما تتوقع، حيث يدخل في مرحلة التجديد الذاتي العميق.
وفي منشور على إنستغرام، نشر الدكتور كاتاكول فيديو يوضح بالتفصيل ما يحدث داخل الجسم خلال الصيام الطويل، مشيراً إلى أن الأعضاء تتغير ويظل الدماغ حاداً، ويبدأ الجسم بحرق الدهون، وتشرع الخلايا في الإصلاح العميق.
وأشار جراح الأعصاب إلى أن الصيام يحفّز عملية الالتهام الذاتي (Autophagy)، وهي آلية تساعد الجسم على التخلص من البروتينات التالفة والسموم، ما يؤدي إلى إعادة ضبط داخلية للوظائف الحيوية.
وأضاف: "الصيام ليس تجويعاً، بل تعافٍ منظم. جسمك يعرف كيف يتعافى إذا منحته الوقت الكافي".
مراحل الجسم خلال 36 ساعة من الصيام:
من صفر إلى 6 ساعات:
يعتمد الجسم على الطاقة من آخر وجبة تناولتها، وتبقى مستويات الغلوكوز والأنسولين مستقرة، دون شعور قوي بالجوع.
من 6 إلى 12 ساعة:
يبدأ الجسم باستغلال مخزون الغليكوجين في الكبد والعضلات، وهو احتياطي الطاقة بعد نفاد السكر الغذائي، ما قد يسبب شعوراً بسيطاً بالجوع أو التعب.
بعد 12 ساعة:
ينتقل الجسم إلى حرق الدهون، حيث يُفرز البنكرياس هرمون الغلوكاجون لتحفيز إطلاق الأحماض الدهنية، التي تتحول إلى كيتونات لتغذية الدماغ والأعضاء، مع انخفاض مستويات هرمون الغريلين للجوع، ما يفسر شعور الكثيرين باليقظة الذهنية أثناء الصيام.
وفي المرحلة الأخيرة، يبدأ الجسم في عملية الصيانة الخلوية، حيث تُعاد تدوير المكونات القديمة أو التالفة، ويقل الالتهاب، وتتحسن حساسية الأنسولين، وتستقر مستويات الطاقة.
ويختتم الدكتور كاتاكول أن الصيام لفترات طويلة لا يقتصر على تفويت وجبات، بل هو فرصة لتجديد النشاط والجسم، مشيراً إلى أهمية كسر الصيام لاحقاً بوجبة صحية متوازنة لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية.
الصيام لفترات قصيرة أصبح شائعاً كأداة لتعزيز الصحة، لكن ماذا لو تجاوزت 36 ساعة دون طعام؟
وفقاً للدكتور براشانت كاتاكول، وهو جراح أعصاب بخبرة تتجاوز 33 عاماً، فإن الجسم قد يستفيد أكثر مما تتوقع، حيث يدخل في مرحلة التجديد الذاتي العميق.
وفي منشور على إنستغرام، نشر الدكتور كاتاكول فيديو يوضح بالتفصيل ما يحدث داخل الجسم خلال الصيام الطويل، مشيراً إلى أن الأعضاء تتغير ويظل الدماغ حاداً، ويبدأ الجسم بحرق الدهون، وتشرع الخلايا في الإصلاح العميق.
وأشار جراح الأعصاب إلى أن الصيام يحفّز عملية الالتهام الذاتي (Autophagy)، وهي آلية تساعد الجسم على التخلص من البروتينات التالفة والسموم، ما يؤدي إلى إعادة ضبط داخلية للوظائف الحيوية.
وأضاف: "الصيام ليس تجويعاً، بل تعافٍ منظم. جسمك يعرف كيف يتعافى إذا منحته الوقت الكافي".
مراحل الجسم خلال 36 ساعة من الصيام:
من صفر إلى 6 ساعات:
يعتمد الجسم على الطاقة من آخر وجبة تناولتها، وتبقى مستويات الغلوكوز والأنسولين مستقرة، دون شعور قوي بالجوع.
من 6 إلى 12 ساعة:
يبدأ الجسم باستغلال مخزون الغليكوجين في الكبد والعضلات، وهو احتياطي الطاقة بعد نفاد السكر الغذائي، ما قد يسبب شعوراً بسيطاً بالجوع أو التعب.
بعد 12 ساعة:
ينتقل الجسم إلى حرق الدهون، حيث يُفرز البنكرياس هرمون الغلوكاجون لتحفيز إطلاق الأحماض الدهنية، التي تتحول إلى كيتونات لتغذية الدماغ والأعضاء، مع انخفاض مستويات هرمون الغريلين للجوع، ما يفسر شعور الكثيرين باليقظة الذهنية أثناء الصيام.
وفي المرحلة الأخيرة، يبدأ الجسم في عملية الصيانة الخلوية، حيث تُعاد تدوير المكونات القديمة أو التالفة، ويقل الالتهاب، وتتحسن حساسية الأنسولين، وتستقر مستويات الطاقة.
ويختتم الدكتور كاتاكول أن الصيام لفترات طويلة لا يقتصر على تفويت وجبات، بل هو فرصة لتجديد النشاط والجسم، مشيراً إلى أهمية كسر الصيام لاحقاً بوجبة صحية متوازنة لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية.
 
 
  
  
 