الخبراء ينصحون باستهلاك العصير مباشرة بعد عصره للحفاظ على قيمته الغذائية ودعم المناعة
"العصير الطازج أم المعبأ؟… الليمون الطازج يتصدر بفوائده الصحية والغذائية"

ثقة: وكالات
يُعد عصير الليمون الطازج خياراً صحياً أفضل من العصير المعبأ في الزجاجات، خصوصاً من حيث محتوى فيتامين «سي» ومضادات الأكسدة. فالعصير الطازج يُعصر ويُستهلك مباشرة دون المرور بعمليات التصنيع التي تتسبب عادة في فقدان جزء كبير من العناصر الغذائية.
يحتوي عصير الليمون الطازج على مستويات مرتفعة من فيتامين «سي» والفلافونويدات والمواد النباتية المضادة للأكسدة. هذه العناصر تتأثر سريعاً بالحرارة والضوء والأكسجين. ولهذا، فإن العصير المعبأ يفقد نسبة كبيرة من هذه العناصر الغذائية أثناء مراحل العصر والتصفية والبسترة والتعبئة والتخزين. ورغم أن العصير المعبأ يبقى خياراً عملياً وسهل الاستخدام، فإن قيمته الغذائية، خصوصاً من حيث فيتامين «سي»، تكون أقل من العصير الطازج، وفق تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.
تشير الأبحاث إلى أن العصائر الحمضية الطازجة تتفوق بوضوح من حيث غناها بالفيتامين «سي» على العصائر المصنعة. حتى الأنواع المبردة أو «المعصورة على البارد» تحتفظ بفيتامين «سي» بنسبة أفضل، لكنها أقل انتشاراً بسبب تكلفتها العالية.
فيتامين «سي» لدعم المناعة
تكمن أهمية فيتامين «سي» ومضادات الأكسدة في أن الجسم لا يستطيع تصنيعها، وهي ضرورية لدعم المناعة، وتحفيز إنتاج الكولاجين لصحة البشرة واللثة والغضاريف، إضافة إلى تحسين امتصاص الحديد ومقاومة شيخوخة الخلايا. كما تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الجذور الحرة والحدّ من الإجهاد التأكسدي المرتبط بالأمراض المزمنة.
للحصول على أعلى فائدة، يُنصح بعصر الليمون قبل تناوله مباشرة، وحفظه في عبوة زجاجية محكمة الإغلاق داخل الثلاجة بعيداً عن الضوء. أما عند شراء العصير المعبأ، فيجب اختيار المنتجات التي تحتوي على 100 في المائة عصير ليمون دون إضافات أو سكريات، ويفضل اختيار الأنواع «غير المركّزة».
يُعد عصير الليمون الطازج خياراً صحياً أفضل من العصير المعبأ في الزجاجات، خصوصاً من حيث محتوى فيتامين «سي» ومضادات الأكسدة. فالعصير الطازج يُعصر ويُستهلك مباشرة دون المرور بعمليات التصنيع التي تتسبب عادة في فقدان جزء كبير من العناصر الغذائية.
يحتوي عصير الليمون الطازج على مستويات مرتفعة من فيتامين «سي» والفلافونويدات والمواد النباتية المضادة للأكسدة. هذه العناصر تتأثر سريعاً بالحرارة والضوء والأكسجين. ولهذا، فإن العصير المعبأ يفقد نسبة كبيرة من هذه العناصر الغذائية أثناء مراحل العصر والتصفية والبسترة والتعبئة والتخزين. ورغم أن العصير المعبأ يبقى خياراً عملياً وسهل الاستخدام، فإن قيمته الغذائية، خصوصاً من حيث فيتامين «سي»، تكون أقل من العصير الطازج، وفق تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.
تشير الأبحاث إلى أن العصائر الحمضية الطازجة تتفوق بوضوح من حيث غناها بالفيتامين «سي» على العصائر المصنعة. حتى الأنواع المبردة أو «المعصورة على البارد» تحتفظ بفيتامين «سي» بنسبة أفضل، لكنها أقل انتشاراً بسبب تكلفتها العالية.
فيتامين «سي» لدعم المناعة
تكمن أهمية فيتامين «سي» ومضادات الأكسدة في أن الجسم لا يستطيع تصنيعها، وهي ضرورية لدعم المناعة، وتحفيز إنتاج الكولاجين لصحة البشرة واللثة والغضاريف، إضافة إلى تحسين امتصاص الحديد ومقاومة شيخوخة الخلايا. كما تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الجذور الحرة والحدّ من الإجهاد التأكسدي المرتبط بالأمراض المزمنة.
للحصول على أعلى فائدة، يُنصح بعصر الليمون قبل تناوله مباشرة، وحفظه في عبوة زجاجية محكمة الإغلاق داخل الثلاجة بعيداً عن الضوء. أما عند شراء العصير المعبأ، فيجب اختيار المنتجات التي تحتوي على 100 في المائة عصير ليمون دون إضافات أو سكريات، ويفضل اختيار الأنواع «غير المركّزة».