مشروبات شائعة تحسّن صحة القلب

ثقة: وكالات
كشفت دراسة بريطانية عن أن إدخال أطعمة ومشروبات غنية بالبوليفينولات ضمن النظام الغذائي اليومي، في مقدمتها الشاي والقهوة والتوت، يساعد بشكل فعّال على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
وأوضح الباحثون بجامعة «كينغز كوليدج لندن» أن الدراسة تقدّم دليلاً قوياً على أن تعديل نمط الأكل، يمكن أن يكون له تأثير كبير وطويل الأمد على صحة القلب، ونُشرت النتائج، الأربعاء، بدورية (BMC Medicine).
والبوليفينولات هي مركّبات نباتية طبيعية موجودة بكثرة في الأطعمة ذات الأصل النباتي، مثل الشاي والقهوة والمكسرات والكاكاو. وتتميز هذه المركبات بخصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهاب، مما يجعلها داعماً مهماً لصحة القلب والدماغ والجهاز الهضمي. كما تساعد على حماية الخلايا من التلف، وتحسين توازن بكتيريا الأمعاء، وتعزيز مرونة الأوعية الدموية، إلى جانب دورها في خفض مستويات الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول الجيد (HDL).
مؤشرات إيجابية
وخلال الدراسة، تابع الفريق أكثر من 3100 بالغ لمدة تتجاوز 11 عاماً، ووجدوا أن الأفراد الذين حافظوا على نظام غذائي غني بالبوليفينولات حققوا مجموعة من المؤشرات الصحية الإيجابية المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية.
وحددت الدراسة 7 أطعمة ومشروبات رئيسية مرتبطة بصحة القلب بشكل أقوى، هي: الشاي، والقهوة، والتوت، والكاكاو، والمكسرات، والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون.
وسجّل المشاركون الذين تناولوا كميات أكبر من هذه الأطعمة انخفاضاً ملحوظاً في درجات مخاطر أمراض القلب المتوقعة، والتي تعتمد على قياس ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والعمر والعوامل الصحية الأخرى. كما ارتبط هذا النمط الغذائي بضغط دم أكثر استقراراً ومستويات أفضل من الكوليسترول، إلى جانب ارتفاع في الكوليسترول الجيد، مما يعزز حماية الشرايين ويحد من تراكم الدهون الضارة.
وأكد تحليل مستقلبات البوليفينولات في عينات البول، صحة هذه الارتباطات؛ إذ وجد الباحثون أن ارتفاع مستويات المستقلبات، خصوصاً المشتقة من الفلافونويدات والأحماض الفينولية، ارتبط مباشرةً بانخفاض أكبر في مخاطر القلب، مما يدعم النتائج بقياسات بيولوجية دقيقة.
ورغم الارتفاع الطبيعي في مخاطر أمراض القلب مع التقدم في العمر، أظهرت البيانات أن الأشخاص الأكثر تناولاً للبوليفينولات شهدوا تباطؤاً ملحوظاً في ارتفاع تلك المخاطر على مدى سنوات المتابعة، مما يشير إلى تأثير وقائي مستدام لهذا النمط الغذائي.
وقالت الدكتورة آنا رودريغيز-ماتيوس، الباحثة الرئيسية للدراسة، إن الالتزام طويل الأمد بتناول هذه الأطعمة والمشروبات، حتى بكميات بسيطة، يمكن أن يُبطئ الارتفاع الطبيعي في مخاطر أمراض القلب مع مرور السنوات.
وأضافت عبر موقع الجامعة، أن دمج هذه الأطعمة والمشروبات ضمن النظام الغذائي يمكن أن يسهم في إبطاء المخاطر بشكل ملموس، داعيةً إلى إجراء مزيد من الدراسات التدخلية لتأكيد النتائج وتطوير توصيات غذائية أكثر دقة.
كشفت دراسة بريطانية عن أن إدخال أطعمة ومشروبات غنية بالبوليفينولات ضمن النظام الغذائي اليومي، في مقدمتها الشاي والقهوة والتوت، يساعد بشكل فعّال على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
وأوضح الباحثون بجامعة «كينغز كوليدج لندن» أن الدراسة تقدّم دليلاً قوياً على أن تعديل نمط الأكل، يمكن أن يكون له تأثير كبير وطويل الأمد على صحة القلب، ونُشرت النتائج، الأربعاء، بدورية (BMC Medicine).
والبوليفينولات هي مركّبات نباتية طبيعية موجودة بكثرة في الأطعمة ذات الأصل النباتي، مثل الشاي والقهوة والمكسرات والكاكاو. وتتميز هذه المركبات بخصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهاب، مما يجعلها داعماً مهماً لصحة القلب والدماغ والجهاز الهضمي. كما تساعد على حماية الخلايا من التلف، وتحسين توازن بكتيريا الأمعاء، وتعزيز مرونة الأوعية الدموية، إلى جانب دورها في خفض مستويات الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول الجيد (HDL).
مؤشرات إيجابية
وخلال الدراسة، تابع الفريق أكثر من 3100 بالغ لمدة تتجاوز 11 عاماً، ووجدوا أن الأفراد الذين حافظوا على نظام غذائي غني بالبوليفينولات حققوا مجموعة من المؤشرات الصحية الإيجابية المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية.
وحددت الدراسة 7 أطعمة ومشروبات رئيسية مرتبطة بصحة القلب بشكل أقوى، هي: الشاي، والقهوة، والتوت، والكاكاو، والمكسرات، والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون.
وسجّل المشاركون الذين تناولوا كميات أكبر من هذه الأطعمة انخفاضاً ملحوظاً في درجات مخاطر أمراض القلب المتوقعة، والتي تعتمد على قياس ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والعمر والعوامل الصحية الأخرى. كما ارتبط هذا النمط الغذائي بضغط دم أكثر استقراراً ومستويات أفضل من الكوليسترول، إلى جانب ارتفاع في الكوليسترول الجيد، مما يعزز حماية الشرايين ويحد من تراكم الدهون الضارة.
وأكد تحليل مستقلبات البوليفينولات في عينات البول، صحة هذه الارتباطات؛ إذ وجد الباحثون أن ارتفاع مستويات المستقلبات، خصوصاً المشتقة من الفلافونويدات والأحماض الفينولية، ارتبط مباشرةً بانخفاض أكبر في مخاطر القلب، مما يدعم النتائج بقياسات بيولوجية دقيقة.
ورغم الارتفاع الطبيعي في مخاطر أمراض القلب مع التقدم في العمر، أظهرت البيانات أن الأشخاص الأكثر تناولاً للبوليفينولات شهدوا تباطؤاً ملحوظاً في ارتفاع تلك المخاطر على مدى سنوات المتابعة، مما يشير إلى تأثير وقائي مستدام لهذا النمط الغذائي.
وقالت الدكتورة آنا رودريغيز-ماتيوس، الباحثة الرئيسية للدراسة، إن الالتزام طويل الأمد بتناول هذه الأطعمة والمشروبات، حتى بكميات بسيطة، يمكن أن يُبطئ الارتفاع الطبيعي في مخاطر أمراض القلب مع مرور السنوات.
وأضافت عبر موقع الجامعة، أن دمج هذه الأطعمة والمشروبات ضمن النظام الغذائي يمكن أن يسهم في إبطاء المخاطر بشكل ملموس، داعيةً إلى إجراء مزيد من الدراسات التدخلية لتأكيد النتائج وتطوير توصيات غذائية أكثر دقة.