من الدوحة أول معتقلة سورية تناشد الإفراج عن أهلها

ثقة : ج (وكالات) ناشدت أول فتاة تعتقل في الثورة السورية مروة الغميان العالم الإفراج عن أمها وأختها اللتين اعتقلهما النظام السوري، عقاباً لمغادرتها إلى الدوحة هرباً، بعد أن شعرت أن وجودَها في سوريا بات يشكل خطراً على كل من يحيط بها، الأمر الذي اضطرها للمغادرة.
وتقبع والدة مروة وأختها منذ شهر في زنازين الأمن السياسي رغم ما يعتري أمها من أمراض، وقالت مروة "ما بصدق إنو إمي نائمة على الأرض، أناشد الجميع التدخل من أجلها".
وتحدثت مروة الغميان، عن سبب هروبها من سوريا وخروجها في تظاهرة مناهضة للنظام السوري قائلة، "إلى خلاني أطلع بالتظاهرة كف أكلتوا من ضابط أمن بعد تظاهرة خرجنا فيها للتنديد بأفعال القذافي ونظامه"، مؤكدة أن تلك الصفعة كانت بمثابة شرارة الانطلاق لها ولرفقاها إلى ساحة الأمويين في دمشق للمطالبة بالتحرر من القمع، وكانت أيضاً سبباً في تعذيبها على أيدي عناصر النظام السوري.
وتقبع والدة مروة وأختها منذ شهر في زنازين الأمن السياسي رغم ما يعتري أمها من أمراض، وقالت مروة "ما بصدق إنو إمي نائمة على الأرض، أناشد الجميع التدخل من أجلها".
وتحدثت مروة الغميان، عن سبب هروبها من سوريا وخروجها في تظاهرة مناهضة للنظام السوري قائلة، "إلى خلاني أطلع بالتظاهرة كف أكلتوا من ضابط أمن بعد تظاهرة خرجنا فيها للتنديد بأفعال القذافي ونظامه"، مؤكدة أن تلك الصفعة كانت بمثابة شرارة الانطلاق لها ولرفقاها إلى ساحة الأمويين في دمشق للمطالبة بالتحرر من القمع، وكانت أيضاً سبباً في تعذيبها على أيدي عناصر النظام السوري.